اكد تقرير لصحيفة ذي ناشيونال البريطانية ، الخميس، ان العراق يمر بحالة تغير مستمرة حيث ان النتائج النهائية المصادق عليها لم تعلن بعد ، حيث تواصل العديد من الجهات العراقية رفض نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة في البلاد، فيما ستشهد الأسابيع القليلة المقبلة زيادة في الشائعات حول المرشحين المحتملين لمنصب رئيس الوزراء والأحزاب السياسية التي قد تنضم إلى حكومة ائتلافية.
وذكر التقرير الذي ان ” عملية تشكيل التحالفات والسباق الحاصل منها والجارية حاليًا في بغداد قد تستغرق شهورًا كما حدث بعد الانتخابات السابقة،لكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو ارتفاع عدد كبير من الطعون بشأن الاحتيال والعبث بصناديق الاقتراع. وكلما طالت مدة العملية ، زاد ضررها لاحتمال حدوث انتقال مستقر”.
واضاف ان ” الطعون المقدمة بشأن التزوير والاحتيال سيتم ارسالها من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى اللجنة القضائية ، التي ستنظر فيها بعد ذلك. وبمجرد أن تبت اللجنة في هذه الطعون ، ستُرسل النتائج إلى المحكمة الفيدرالية العليا للتصديق عليها. عندما يتم التصديق عليها ، سيتعين على الرئيس العراقي برهم صالح دعوة مجلس النواب للانعقاد، وفي كل خطوة ستكون مشاكل تؤثر على النتائج”.
واوضح ان ” هناك العديد من الاسئلة المهمةحول الفرز النهائي للأصوات تثير الشكوك حول العملية برمتها. وقد تم تقويض العملية نفسها بسبب حقيقة أنها سجلت أقل مشاركة للناخبين في أي انتخابات منذ عام 2003. ومع وجود 41 في المائة فقط من الناخبين المسجلين و 36 في المائة من جميع الناخبين المؤهلين ، أدلوا بأصواتهم ، فمن الواضح أن العملية الانتخابية لا تتمتع بالشرعية التي يدعيها السياسيون”.
https://telegram.me/buratha