كندي الزهيري ||
ان نظرنا إلى انشاء القوات الأمنية ، وكيف تم إنشائها بعجالة ،سترى الكثير والكثير من الفساد والخرق الأمني فيها، من المعلومات التي تسرب بسهولة ،إلى الفساد صفقات الأسلحة الفاسدة، وبيع الوظائف والمناصب والرتب ،وكيف يتم ذلك من قبل ضباط و افراد متعاونين مع ضباط كبار وسياسيين فسدة ، يتم من خلالهم بيع وشراء التعينات ، حين كنا نسال بعض الافراد لماذا انت تعينت في الجيش؟، يجيب ليس حب بالجيش! انما من أجل الراتب، الراتب لا غبر ؟ ، وكذلك الشرطة التي ينهشها الفساد من ارأسها إلى اخمص قدمها.
من منا لم يدخل إلى المراكز ويرى كيفية البيع المجرمين الإرهابيين والشراء بأموال الخسة والذل ،وكيف يحول الحق إلى باطل والعكس صحيح، واكثر من ذلك، يكفي بأن الشعب بأجمعه يعلم ويرى ذلك بكل يوم بأم العين.
القوات الامنية التي هربت وتركت العراق بيد داعش ،وتلك الرتب العالية التي يتفاخرون بها على الناس، كيف تم رميها في الشوارع بمنظر مخزي مضحك ومبكي في آن واحد ، حتى اصبحت المنظومة الامنية محط سخرية ومضرب مثل سيء ، ومثال بسيط على ذلك ،في نداءات داعش، إذا قام بهجوم ينظر إلى من يمسك القاطع !، إذا كان الحشد الشعبي المقدس تراه يجبن واما إذا كان القوات الأمنية يقوم بالهجوم بالهورنات .
ان تسيس القوات الأمنية اضافة الى حجم الفساد الذي يسري في مفاصلها، جعلها بمنظر غير امين من منظور الشعب.
اليوم وبسبب نتائج الانتخابات ،خرجت الشعب من أجل المطالبة بصوته ،وكشف من قام بسرقت ارادة الشعب ، اظهر فيديو الاحد قوات الشغب يمسك (كرك) يصرخ راح" انشيل الحشد بالكرك"؟، اي عقيدة وفكر زرع ولا زال في مدارس القوات الأمنية؟ .
ان الحشد الشعبي المقدس جاء حتى يزيل "بالكرك جيفتكم وخزيكم، وخزي كل فاسد ومنحط" ،لن يزال الحشد ، وان امريكا التي صنعتكم لن تحمي الفاسدين ، وتذكروا كيف تركت الجيش افغانستان، لو لا الحشد لما بقي شيء لكم ،لكنتم لان تعملون بصفة شرطة الخلافة الداعشية.
جاء الحشد يستر عليكم فضائحكم وفضائح رتبكم التي لا تستحقونها ،الحشد الشعبي يسير بروح الجهاد وليس بروح المادة ،كل فرد من الحشد الشعبي جاء من أجل العراق لا من أجل الراتب.
الحشد باقي ودائم حتى ظهور القائم عج الله فرجه الشريف، وان ما تصرحون به أنتم وقادتكم وزعماتكم، لا يسوى عندنا مثقال ذرة ، الحشد يستمد عزيمته وقوته من كربلاء ومن حركة الامة ، لا من حركة الفاسدين الذي يحمون البارات والملاهي وتاركين البلد ،
امس هزيمة اخرى تسجل لكم في المقدادية، والحشد جاء منقذ ،وأبعد يد داعش عنكم.
طهرو اجهزتكم من الدواعش والخونة والفاسدين ،وبعدها استروا عاركم ثم تكلموا، الحشد يزيل ولا ينزال ، وأخبر بذلك من عينك ، فلا بقاء الفاسدين وعملاء ،ولن يترك الحشد الشعبي الأمريكي الإماراتي يتلاعب بمستقبل البلد ، نقطة راس سطر ...