الأخبار

إعادة العمل بقانون الخدمة الإلزامية بعد التعديلات

3347 11:50:00 2008-04-24

أعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب النائب هادي العامري، عن عزم الدولة على إعادة العمل بقانون الخدمة الإلزامية، بعد إجراء تعديلات على القانون السابق، ويشمل قانون الخدمة الالزامية السابق، جميع البالغين من الذكور (18 عاما) عدا المستمرين في الدراسة، والذين يشملهم القانون بعد التخرج، وتقدر مدة الخدمة 18 شهرا.وقال الاستاذ العامري "ان العمل بقانون التجنيد الالزامي سيعود مع إجراء بعض التعديلات على القانون السابق"، موضحا "ان من بين هذه التعديلات هو صرف رواتب مجزية وليس كما في زمن النظام المباد.ولم يذكر رئيس لجنة الامن والدفاع أي تفاصيل اخرى، او موعد العمل بالقانون.وكان وزير الدفاع عبد القادرمحمد العبيدي اعلن في تصريح سابق ان عدد قوات الجيش يبلغ حاليا قرابة(200) الف بين ضابط ومنتسب، وان خطة الوزارة في نهاية العام الحالي تهدف الى زيادة العدد الى 250 الف، وتشهد عمليات التطوع في الجيش اقبالا كبيرا، بسبب اختلاف الرواتب عن الزمن السابق، اذ اصبح المنتسب في الوزارات الامنية يتقاضى مبلغا لايقل عن 500 الى 600 الف دينار، اضافة الى الخدمات التي تقدم اليه كالطعام وطول الاجازات التي يتمتع بها.

في غضون ذلك قرر مجلس النواب إلغاء قرار لمجلس قيادة الثورة السابق كان يقضي بإلزام العاملين العراقيين في الخارج بإدخال (75%) من رواتبهم إلى البلاد، واستقطاع نصف هذا المبلغ لصالح خزينة الدولة.واكدت مصادر في تصريح صحفي ان قرار الغاء يهدف إلى إدخال العملة الأجنبية الصعبة إلى العراق من جهة، ومن جهة ثانية فإن معظم العاملين في الشركات والهيئات الدولية، في حينها، كانوا إما منتسبين في سلك المخابرات، أو كانت الدولة ترشحهم للعمل وتستقطع نسبة من رواتبهم لخزينة الدولة مقابل ذلك الترشيح.وقالت المصادر: ان مجلس النواب أقر ايضا قانون تعويض المتضرريين من الأعمال العسكرية بعد العام (2003)، مؤكدا موافقة اعضاء المجلس على مشروع تعديل قانون وزارة العدل، مضيفا في الوقت نفسه انه تم تأجيل مناقشة مشروع قانون مكافحة ومنع تهريب المشتقات النفطية إلى جلسة اليوم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ليث محمد عبد الرضا
2008-04-27
أطلب من حكومة المالكي ان تغير صيغة القرار من (التجنيد الالزامي) الى العمل الالزامي فكل مواطن من عمر 18 ثمانية عشر سنة فما فوق علية أن يعمل وذلك من خلال توفير فرص العمل في الوزارات والشركات والدوائر والمؤسسات العراقية على كل الأصعدة من أجل ان نقضي على البطالة التي يعاني منها أكثر شبابنا اليوم ومنهم المتكلم ممايؤثر سلبآ الى توجه اكثر الشباب الى العمل مع العصابات الأرهابية ثانيآ ان التجنيد الالزامي سوف يوفر العيش لمدة محدودة وعلية فأنا اقول هذا القرار ظالم
ابو مصطفى
2008-04-25
لو يؤخذ بقانون البدل النقدي بالتزامن مع الخدمة الالزامية للاشخاص ذوي الشهادات العلمية .
ابو احمد الكرخي
2008-04-24
نحن نشد على ايدي المسؤولين الذين يسعون لاتخاذ هذا القرار لان احد اسباب وحدة هذا الشعب وعدم استطاعة كل المؤامرات النيل منه وتمزيقه هو وحدة ابنائه وكان الجيش هو احدى هذه المؤوسسات التي جمعت ابناء الوطن من الشمال والجنوب والشرق والغرب دون تمييز دفاعا عن بلدهم العراق وهذه تعتبر اولى الخطوات للقضاء على الفتن الطائفية وهذه الخطوة نحن بامس الحاجة اليها حيث نعتقد ان هذه الخطوة تاءخرت جدا بارك الله في كل مسعا خير يعيد للعراق هيبته بين الامم 0ونحن بحاجة الى جميع التطورات الاخرى في الصحة والتعليم والصناعة
ابو حيدر المعموري
2008-04-24
اذا ما حصل هذا القرار 00 فهو اسوء قرار اتخذ بعد سقوط هدام 0000 وليس له شعبية ويمقته الشعب العراقي وهو باطل اذا لم يصوت عليه الشعب العراقي بحرية فلا نريد لابنائنا ان يعانوا كما عانى ابائم 000 واذا ما فرض على الشعب فلا مبرر لكم بادانة صدام عمري خمسين عاما ولا تفارق منامي كوابس الجيش 0000 خذوا ما تريدون من جيش ولاكن بالتطوع 00وليس بالاكراه
بديع السعيدي
2008-04-24
لدي سؤال الى الاستاذ هادي العامري انني كمواطن عراقي لا ارغب بان اخدم في الجيش ليس بسبب انني لا اريد ان اخدم خدمة العلم بالعكس هذا الشئ افتخر وتفتخر به كل الشعوب والمجتمعات التي تحب اوطانها ولكن كيف تتقبل نفسي ان اكون مرؤوسا من اناس لاتوجد عندهم مؤهلات عسكريه لكي يصبحوا ضباطا كبارا كانوا ام صغارا فاكثريتهم لا يملكون حتى شهادة المتوسطة ورتبهم عاليه مقدم او عقيد واحيانا عمداء فهذا الشئ يجعلني متوترا وارفض الخدمة لان اذا اردنا ان نكون جديين وضع حل لهذه الامور قبل ان تطلبوا من المواطن الخدمة هذه
المالكي
2008-04-24
السيد هادي العامري المحترم يرجى الأخذ بنظر الإعتبار والإستفادة من تجارب أرقى الدول وكيف تعمل بنظام الخدمة الإلزامية وتستفيد منه في توفير الأمن الى حدوده القصوى وللعلم برغم قساوة وقلة راتب الجندي المكلف(2.5 دينار شهريا) وطول مدتها والتي إمتدت مع خدمة الإحتياط الى 17 سنة وهذا ماحدث مع مواليد 1959 ( لو متطوع أفضل له على الأقل حصله على سيارة برازيلي) لكن كانت للخدمة الإلزامية حسنة وحيدة وهي دفع الطلبة الى الدراسة قد يكون ليس حبا بها ولكن خوفا من الإجبارية، خصوصا ونحن الآن نشكو من تدهور مستوى الطالب
علي الموسوي
2008-04-24
نعم القرار الصائب لو تم العمل عليه وإقراره لأن الكثير من الشباب سيكون بعيداً عمن يستغلهم من قادة العصابات الاجرامية وكذلك هي فرصة عمل لمن لا عمل له كما تزيد من زرع المواطنة الصالحة في نفوسهم من خلال وجوده في مواقع الدفاع عن البلد والمواطن وحبذا لو يشمل التجنيد أيضاً حتى الموظفين منهم إذا كان ضمن سن التكليف وأن لا يعين أي مواطن ما لم ينهي الخدمة العسكرية لأسباب يطول شرحها وأرجو أن لا يفهم التجنيد في الجيش فقط وإنما في الشرطة أيضاً لأنها مشمولة بتعريف القوات المسلحة وشكراً .
عامر الدليمي
2008-04-24
احيي هذا القرار الشجاع واشد على ايدي العاملين على اقراره ولقد قال شاعرنا العربي قديما تعدو الكلاب على من لاذئاب له وتتقي صولة المستاسد الضاري لقد ساهم الجيش العراقي الابي في وضع لبنات الدولة العراقية الحديثة وكان لنظام التجنيد الالزامي اثر بالغ في بناء جيل من الرجال المؤمنين بوحدة العراق ولقد انتظم في صفوف الجيش عبر نظام الخدمة الالزامية شباب العراق من كافة الطوائف والانتماءات ليوحدهم الخاكي ويجمعهم الانتماء الشريف الى هذا الوطن العزيز اكرر تقديري واعتزازي بهذا القرار وبمن سعى في اقراره .
احمد الواسطي
2008-04-24
من الظلم الكبير ان يعود العراق القهقري , لا نريد خدمة الزامية بل نريد تعليم الزامي وتطبيب مجاني . اني اشعر ان العراق يسير الى الوراء , على الدولة ان تفكر بتنشيط الاقتصاد والقضاء على البطالة والتفكير بالجمع الهائل من المعاقين والارامل واليتامى , نريد من الدولة العراقية الجديدة ان تعيد العراق الى دورة الحياة الاعتيادية , نريد منهم ان يكون العراق جزء من القوة الانتاجية العالمية , احترام الدول الآن يأتي من خلال دورها في الانتاج العالمي لا من خلال الخدمة الالزامية التي هي نوع من انواع العبودية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك