إياد الإمارة ||
🔹️النقطة أولا: يبدو أن الأوضاع في العراق تسير بهذا الإتجاه الذي يتصوره السيد عادل عبد المهدي بأن "تأخذ الأمور مجاريها" إذ التطورات الخارجية المتسارعة خلال الأيام والأسابيع القادمة تفرض خيارات جديدة تفتح آفاقا لتفاهمات أفضل والله أعلم ..
🔹 النقطة الثانية: هي الأهم في مبادرة السيد عادل عبد المهدي المتعلقة بحضور (١٥٠-١٦٠) نائبا يمثلون مجموع نواب المكون الأكبر من التيار والإطار في إجتماع خارج البرلمان وتطرح عليهم الأسماء المرشحة لرئاسة الوزراء ويصوتوا لمن يروه مناسبا منها بلا منغصات كما جرى ذلك من قبل عام ٢٠٠٦.
ويقول السيد عبد المهدي:"فيحقق الإطار مطلبه وسيضمن التيار مطلبه أيضا".
هذا الحل منطقي جدا وهو ضامن لحقوق الجميع بأن يتم التصويت لصالح شخصية يتفق عليها بواسطة الإنتخاب لا غير بدلا من الإنسداد السياسي الحاصل في العملية السياسية وعدم تمكن أي طرف من المضي قدما بمشروعه السياسي.
ما ذنب الناس التي تنتظر تشكيل حكومة دائمة تحقق لها آمالها وطموحاتها بعد سنوات عجاف من الألم والمرارة؟
🔹 لا أريد التوقف عند بقية النقاط لأنها لا يمكن أن تتأسس إلا بعد إعتماد النقطة (ثانيا) في المبادرة لكن بعد هذا الترشيح وإعتماده يجب التوافق على برنامج حكومي يأخذ على عاتقه مهمة النهوض بالعراق وتحقيق آمال وتطلعات شعبه، وهذا البرنامج قابل لأن يتحقق ضمن مدد زمنية معقولة ويخضع للمراقبة والمتابعة الدقيقة من قبل البرلمان، إذ المهم هو البرنامج الحكومي ومدى جديته والإلتزام به من قبل الجميع.
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha