الأخبار

السيد عادل عبد المهدي يطرح مبادرة "لحلحلة" الأوضاع في العراق

1891 2022-04-05

إياد الإمارة ||

 

🔹️النقطة أولا: يبدو أن الأوضاع في العراق تسير بهذا الإتجاه الذي يتصوره السيد عادل عبد المهدي بأن "تأخذ الأمور مجاريها" إذ التطورات الخارجية المتسارعة خلال الأيام والأسابيع القادمة تفرض خيارات جديدة تفتح آفاقا لتفاهمات أفضل والله أعلم ..

🔹 النقطة الثانية: هي الأهم في مبادرة السيد عادل عبد المهدي المتعلقة بحضور (١٥٠-١٦٠) نائبا يمثلون مجموع نواب المكون الأكبر من التيار والإطار في إجتماع خارج البرلمان  وتطرح عليهم الأسماء المرشحة لرئاسة الوزراء ويصوتوا لمن يروه مناسبا منها بلا منغصات كما جرى ذلك من قبل عام ٢٠٠٦.

ويقول السيد عبد المهدي:"فيحقق الإطار مطلبه وسيضمن التيار مطلبه أيضا".

هذا الحل منطقي جدا وهو ضامن لحقوق الجميع بأن يتم التصويت لصالح شخصية يتفق عليها بواسطة الإنتخاب لا غير بدلا من الإنسداد السياسي الحاصل في العملية السياسية وعدم تمكن أي طرف من المضي قدما بمشروعه السياسي.

ما ذنب الناس التي تنتظر تشكيل حكومة دائمة تحقق لها آمالها وطموحاتها بعد سنوات عجاف من الألم والمرارة؟

🔹 لا أريد التوقف عند بقية النقاط لأنها لا يمكن أن تتأسس إلا بعد إعتماد النقطة (ثانيا) في المبادرة لكن بعد هذا الترشيح وإعتماده يجب التوافق على برنامج حكومي يأخذ على عاتقه مهمة النهوض بالعراق وتحقيق آمال وتطلعات شعبه، وهذا البرنامج قابل لأن يتحقق ضمن مدد زمنية معقولة ويخضع للمراقبة والمتابعة الدقيقة من قبل البرلمان، إذ المهم هو البرنامج الحكومي ومدى جديته والإلتزام به من قبل الجميع.

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك