مهدي المولى ||
هذا مقال كتبه أحد عبيد صدام لا أدري ماذا يريد من كتابة هذا المقال هل يريد أن يقول لنا أن صدام لم تأت به أمريكا ولم توصله الى الحكم وإنها لم تكلفه بمهمة تدمير العراق والمنطقة العربية خلال ذبحه للعراقيين وتدمير المدن العراقية او من خلال حربه المجنونة ضد الجمهورية الإسلامية او من خلال غزوه للكويت فهو أول حاكم قرر ذبح العراقيين جميعا رغم إنه بدأ بالشيعة وعندما عجز عن ذلك استخدم طريقة دفنهم أحياء كل خمسة آلاف عشرة ألاف دفعة واحدة لا يفرق بين طفل أو امرأة او شيخ او شاب كما إنه أول حاكم دفن أحرار شعبه في مقابر جماعية كما إنه أول حاكم رمى شعبه بالمواد السامة المحرمة دوليا ما قام به في حلبجة والأنفال في شمال العراق وفي وسط وجنوب العراق حتى حولها الى مناطق موبوءة بالأوبئة والأمراض الخطرة لا تزال يموت ضحيتها آلاف الأطفال والنساء والرجال والشباب.
هذا العبد الحقير الوضيع الرخيص الذي باع شرفه وكرامته لصدام وبعد قبر صدام باع ذلك الى آل سعود لو كان يملك بعض من الكرامة والشرف لكن العبيد لا يملكون من ذلك أي شي فالذي فقد شرفه بل قدمه بيديه الى صدام الى أحد أفراد عائلة صدام وبعد قبرهم قدم كل ذلك الى آل سعود لما قال لا ينطلي على أحد العلاقة الوطيدة بين إيران وأمريكا وكيف ساعدت إيران أمريكا في احتلالها للعراق ودعمها لهذا الاحتلال او من خلال الأحزاب الموجهة من قبلها وهذا كذب واضح وافتراء ساطع فإيران الإسلام والأحزاب العراقية الإسلامية كانت رافضة للغزو الأمريكي لأنها تعرف نتائج احتلال أمريكا لكنك لماذا تجاهلت دور أسيادك الجدد بعد قبر الطاغية صدام آل سعود آل نهيان آل خليفة آل صباح فهم الذين دفعوا كلفة الحرب التي شنتها أمريكا على صدام وهم الذين شجعوا ودعموا وشاركوا في تدمير العراق وذبح العراقيين حتى شاركوا في حرق دوائر الدولة ونهب محتوياتها بمساعدة عبيد وجحوش صدام لتحقيق أمنية صدام وعدي أذا تمكن الشعب العراقي من احتلال بغداد سنجعل من العراق أكوام من الحجارة لا شك هذه العبارة كثر ما رددها المعتوه عدي صدام في جلساته الفاسدة ومن الطبيعي كنت أنت أحد عناصرها .
المضحك ان هذا العبد الحقير يتهم إيران هي وعملائها ويقصد المقاومة الإسلامية بكتابة التقارير عن صدام وزمرته وتقديمها الى أمريكا وكأن أمريكا لا تعرف أي شي عن صدام وكأن أمريكا ليست هي التي صنعته وأوصلته الى الحكم وكأن أمريكا ليست هي التي كلفته بهمام معينة سواء الحرب على الشيعة ورفعه شعار لا شيعة بعد اليوم وإعلان الحرب على إيران ومن ثم غزوه للكويت وعندما أنجز المهام المكلف بها هنا قررت أمريكا إزالته والقضاء عليه لأن يقائه يشكل عبء عليها وبمساعدة الدول التي وقفت الى جانبه في حربه على الشيعة وفي حربة على إيران وفي غزوه للكويت نفسها وقفت للقضاء عليه وتدمير ما تبقى من العراق هل تنكر أيها العبد الحقير ذلك.
وبعد تحرير العراق من بيعة العبودية التي فرضها الطاغية معاوية والتي حاول تجديدها صدام لكن شعبنا لم يمهله ان يلبسها فقبره وقبر كل من يدعوا اليها .
فأنشأ العراقيون دستورا للبلاد من أرقى الدساتير في العالم حتى إنه لا يقل شأنا عن دساتير الدول الراقية وقرروا الحكم للشعب للدستور للقانون للمؤسسات الدستورية والمؤسسات القانونية لاشك ان هذا يشكل خطرا على عبيد آل سعود وآل سعود فدعوا كل كلاب الأرض وجمعوهم وسلحوهم وأمروهم بغزو العراق وتحرير العراق من الروافض المجوس أي من محبي محمد وآل بيت محمد وكل العراقيين الأحرار.
ونقول لهذا العبد الحقير والله لو كانت إيران الإسلام محور المقاومة تتنازل قيد شعرة من عدائها لإسرائيل ولأمريكا لتمكنت من كنس آل سعود وآل نهيان وآل صباح وآل خليفة وعبيد صدام وجحوشه كنسا ورميهم بالخليج كما ترمى أي نتنة قذرة لكنهم مؤمنين بالقيم والمبادئ الإسلامية الإنسانية الحضارية لأنهم أحرار والحر لا يتنازل عن قيمه والقيم ثابتة واحدة لا تتجزأ وهكذا نرى العبيد يختنقون ويموتون اذا عاشوا في ظل الحرية لأنهم لا يعيشون إلا في ظل العبودية والظلام.