توقعت لجنة الكهرباء والطاقة النيابية، اليوم السبت، ذهاب رئيس الوزراء محمد السوداني، نحو الشركات الصينية بعد اكمال التعاقد مع سيمنز والكتريك ، فيما كشفت عن السبب الأساس وراء هذا التعاقد، أكدت أن السوداني سوف لن يرضخ لأي ضغوط سياسية.
وقالت عضو اللجنة، سهيلة السلطاني، في حديث ل / المعلومة /، إن "خطوات رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، في حل ازمة الكهرباء جادة من خلال عقد الاتفاقيات مع الكثير من الشركات الرائدة في هذا المجال".
وأضافت، "بعد ذهاب السوداني الى المانيا وأمريكا نتوقع ذهابه هذه المرة الى الصين باعتبارها تملك شركات رصينة وكبيرة في القطاع الكهربائي"، مؤكدة أن "هذه التحركات هدفها تنويع مجال الطاقة الكهرباء وعدم السماح لمصدر واحد ببناء المنظومة الكهربائية وفرض الاحتكارية".
وأوضحت عضو لجنة الكهرباء، أن "احتكار الشركات قد يأتي بنتائج عكسية في حال حصول خلل بين الحكومة والشركات"، لافتة الى أن "جنرال الكتريك هي اصلاً متواجدة في العراق لكن هذا التواجد قد يكون متعثرا سابقاً".
وبينت السلطاني، أن "الاتفاقات الجديدة تدرس بعين الاعتبار هذا التعثر والاستفادة من عقد اتفاقات الكهربائية"، مشيرة الى أن "توقيع مذكرة التفاهم مع جنرال بالصورة التي تخدم الشعب، وليس تعرض الحكومة لأي ضغوط".
وفي وقت سابق، وقعت وزارة الكهرباء، مذكرة تفاهم مع شركة جنرال الكتريك الامريكية بحضور رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.
https://telegram.me/buratha