الأخبار

السوداني لوزير الخارجية الأميركي: العراق يسعى إلى علاقات متوازنة


أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الحكومة العراقية تسعى لعلاقات متوازنة لتثبيت الاستقرار بالمنطقة.

وقال مكتب السوداني في بيان إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل في مقرّ إقامته، صباح اليوم، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وذلك على هامش مشاركة سيادته في مؤتمر ميونخ للأمن بدورته الـ 59"، لافتا الى أن "اللقاء شهد التباحث في ملفات العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتنميتها على مختلف الصُّعد والمجالات، بما يعزز قدرة العراق على مواجهة التحديات الاقتصادية ومتطلبات التنمية".

وأكد السوداني، بحسب البيان: "إيلاء العراق أولوية خاصة للإصلاحات الاقتصادية، وتركيز الحكومة على تنمية قطّاع الطاقة، وإنشاء شراكات تنموية واستثمارية في قطّاع الغاز".

وأوضح "رغبة العراق في توطيد التعاون مع الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب، في إطار تقديم التدريب والمشورة وتبادل المعلومات للقوات الأمنية العراقية، بما يحفظ سيادة العراق واستقلاله"، مؤكداً أن "الحكومة تضع هدف إقامة العلاقات المتوازنة في المقدمة، بالإضافة إلى أهمية الدور العراقي في تثبيت الاستقرار بالمنطقة".

من جانبه أشاد بلينكن، بـ"الخطط الحكومية العراقية للإصلاح والتنمية، ومنح قطّاع الطاقة أولويةً في العمل والتطوير".

وأكد "تثمين حكومة الولايات المتحدة الأمريكية دور العراق الإقليمي في تثبيت الاستقرار"، مجدداً الدعم لـ"الحكومة العراقية في خططها التقدمية والإصلاحية والتطويرية في مختلف الصُّعد والمجالات".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
d8awssccf
2023-02-18
الولايات المتحدة الامريكية لن تسمح للعراق باقامة ما يسميه رئيس الوزراء (بالعلاقات المتوازنة ) مع كافة الاطراف بل سوف تسوقه سوقا مجبرا نحو المحور او ( الفخ الغربي و الامريكي ) فاذا تورطت حكومة السوداني بذلك الفخ سوف تخسر شعبيتها بصورة سريعة وحتى عند من كان مؤيدا لها من قبل وتكون معادية للمحور الشرقي وبما فيها نظام الجمهورية الاسلامية وهذا ما يريده الامريكان والغرب للشيعة ان يكون اعدائهم النظام الشيعي الاسلامي في ايران وسوف يؤدي الى فوضى سياسية وشق صفوف الشيعة وتحقيق مآرب اسرائيل والغرب نحو اضعاف حكم الشيعة في كل من ايران والعراق وبالتالي سقوطهما سريعا وابدالهما بحكم موال للغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل و قد يؤدي ايضا الى عودة البعث المقبور الى حكم العراق من جديد وان يذيق الشيعة الذل والهوان كما فعل بهم صدام من قبل لذا فيجب على قادة الشيعة ادراك هذا الامر وتداركه وعدم اقامة علاقات عميقة او متينة مع الغرب و الولايات المتحدة المخادعة الامريكية بل يجب ان تكون علاقاتهم سطحية وعابرة ولدفع شرهم و خطر كيدهم عن الشيعة على وجه الخصوص وعن المنطقة على وجه عام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك