اكد مصدر مطلع في محافظة الانبار، اليوم السبت، استمرار الممارسات الدكتاتورية وتكميم الافواه بحق المواطنين من قبل رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، فيما اكد ان هنالك جماعات تأتمر من الأخير، تعمل على اسكات الأصوات المواطنين والإعلاميين داخل الانبار.
وقال المصدر، إن "هنالك جماعات خارجة عن القانون تأتمر من الحلبوسي، تعمل على اسكات جميع الأصوات التي تواجه الأخير بحقيقته او تكشف عن ملفات فساد داخل المحافظة"، مشيرا الى انه "تم خلال الفترة الماضية التعرض لاثنين من الأساتذة الاكاديميين من هذه الجماعات التابعة لرئيس مجلس النواب بعد نشرهم حقائق صفقات فساد، حيثُ تم "حلق شعر رأس" الأساتذة مع ضمان عدم تكرار الحديث عن الحلبوسي في أي موضوع يذكر"، سواء كان باللقاءات الفردية او من خلال الكتابة في مواقع السوشيال ميديا .
وتابع، ان "الأساتذة الذين تعرضوا لهذا الممارسات هم اكاديميين من كلية الآداب ـ في جامعة الانبار، وقد تم منعهم من الخروج لمدة شهر كامل من منازلهم وهم (الدكتور، ح. ال) و (الدكتور، ع. ال)".
ولفت الى ان "الحلبوسي عاد بممارسات النظام البائد(أفعال عدي الشنيعة) الى الانبار بغطاء قانوني وامني عن طريق الجهات التي تخشى قطع ارزاقهم منه"، مبينا ان "الحلبوسي يستمر في هذه الممارسات وسط تقييد حرية طرح الآراء او العمل الصحفي من القنوات الإعلامية داخل الانبار".
وكان السياسي والنائب السابق مشعان الجبوري، قد "اتهم في وقت سابق رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بالعمل على اختراق الدولة من خلال تشكيل مجموعات مسلحة إرهابية".
وكان رئيس مجلس صحوة العراق، الشيخ سطام أبو ريشة، قد كشف إن "الحلبوسي يعمل على تأسيس مجاميع مسلحة في الانبار وتقريب شخصيات لها ارتباطات بالإرهاب لحمايتها لتنفيذ مشاريعه"، مشيرا الى ان "هناك اموال واسلحة كبيرة تدخل الى محافظة الانبار عن طريق شخصيات متنفذة لها صلة برئيس البرلمان محمد الحلبوسي".
وكان القيادي في تحالف الانبار الموحد محمد دحام، قد اكد في وقت سابق لـ/ المعلومة /، "وصول رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي لمرحلة الانهيار السياسي بعد رفضه من قبل جميع شيوخ العشائر في الانبار، مبينا ان "كافة محاولات التوسط والاغراءات من قبل الحلبوسي على وجهاء الانبار بائت بالفشل".
https://telegram.me/buratha