رأى المحلل السياسي صباح العكيلي، السبت، ان التقارب وإعادة العلاقات بين السعودية وإيران سينعكس إيجابيا على المستوى الإقليمي والعالمي للمنطقة، فيما اكد ان الاتفاقية ستواجه تحديات افشالها من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال العكيلي في حديث ل / المعلومة /، إن "الاتفاقية وعودة العلاقات خلال شهرين ستفضي في العديد من المحاور الإيجابية على الساحة العراقية والاقليمية"، مشيرا الى ان " الاتفاقية ستواجه تحديات افشالها من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الامريكية".
وتابع، ان "دخول الصين على الخط في الشرق الأوسط هو بمثابة انحسار دور واشنطن على الأرض"، لافتا الى ان "الاتفاقية توحي بتغيير سياسة السعودية في عدم الاعتماد على أمريكا وإعلان التوجه نحو المحور الشرقي المتمثل في روسيا ـ الصين".
وبشأن توجه السعودية وايران نحو الصين، يبين العكيلي: ان "الاتفاقية تعود لفشل السياسية الامريكية في الشرط الأوسط ودخول الصين كلاعب أساسي على الصعيد السياسي الاقتصادي والاجتماعي، حيث ستتولى الاخيرة إعادة تخطيط المنطقة حسب الأولويات بالنسية للدول".
وأعلنت كل من السعودية والصين وايران إعادة العلاقات الخارجية للرياض مع طهران في مدة لا تتجاوز الشهرين، مع الاتفاق على بعض الملفات الأمنية والسياسية في خطوة تكللت بالنجاح لوساطة الصين في إعادة العلاقة للبلدين من جانب وتوجيه ضربة موجعة لأمريكا وإسرائيل في الشرق الأوسط من جانب اخر بحسب مراقبين.
https://telegram.me/buratha