حذر الخبير السياسي، إبراهيم السراج، اليوم السبت، من تحول الصراع داخل المكون السني الى صدام "مسلح" بين الفرقاء، وفيها عد محاولة تعرض سطام أبو ريشة لمحاولة اغتيال "تطوراً خطيراً" ينذر بكارثة، أكد ان الجميع يرفضون تزعم الحلبوسي للمكون.
وقال السراج في حديث لـ / المعلومة /، إن "ما حدث في مؤتمر سطام ابو ريشة يعد تطوراً خطيراً ينذر بكارثة وقد يتحول الصراع السياسي الى احتدام مسلح بين الفرقاء".
وأضاف، أن "حادثة أبو ريشة تدفع القوات الأمنية الى ضرورة التدخل وفرض سيطرتها مجدداً وسحب السلاح من بعض الأحزاب الموجودة الان في الانبار"، لافتاً الى ان "هذه التطورات الخطيرة قد تلقي بظلالها على التعايش السني والسلم الأهلي وتهدد الجميع".
وأوضح المحلل السياسي، أن "الحكومة العراقية مطالبة باتخاذ حزمة من الإجراءات لتقليل نفوذ بعض الشخصيات السياسية ومنها الحلبوسي باعتبار ان الأخير يهيمن على المحافظة، ، ويرفض وجود أي قوى سياسية تختلف معه في الرؤيا".
وبين السراج، "الى الان لا توجد اي مبادرات الى توحيد السنة وانهاء الخلافات"، مؤكداً أن "جميع الأطراف السنية ترفض تزعم رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي للمكون".
وتنطلق دعوات عديدة من الأوساط السياسية والشعبية الى ضرورة حل الخلافات العميقة داخل المكون السني من اجل عدم تكرار السيناريو السابق، وضمان استقرار العملية السياسية
https://telegram.me/buratha