علق عضو لجنة الاوقاف والشؤون الدينية، محمد الصيهود، اليوم الثلاثاء، حول اعتقال رئيس الوقف السني الاسبق.
وقال الصيهود في تصريح صحفي ان :"القاء القبض على رئيس ديوان الوقف السني الاسبق جاء بسبب ملفات فساد، وان ملفات الفساد في اغلب مؤسسات الدولة كبيرة وكثيرة جدا".
واضاف "الحكومة اكدت من اولوياتها محاربة الفساد والمفسدين وان ملفات الفساد في جميع المؤسسات ستطالها يد الرقابة البرلمانية والحكومية".
واكد الصيهود ان "جميع مؤسسات الدولة المعنية بمحاربة الفساد ستكون لها بصمات واضحة".
وأعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الثلاثاء، عن تمكن الفريق الساند للهيئة العليا لمكافحة الفساد من تنفيذ أمر القبض الصادر بحق رئيس ديوان الوقف السني "سابقاً"، المتهم بارتكاب خروقات مالية والإضرار بالمال العام.
واوضحت، تلك الأوامر صدرت عن عدة قضايا منها: المُغالاة في أسعار تنفيذ مشروع مآذن حديديَّةٍ للجوامع في عموم محافظة صلاح الدين، وصرف مبالغ كبيرةٍ لها، مما تسبب بهدر أكثر من (1,5) مليار دينار من المال العام، وكذلك المخالفات الإداريَّة والماليَّة التي شابت العقد المُبرم بين ديوان الوقف وإحدى الشركات اليابانيَّة؛ لغرض بناء جامع نينوى الكبير في الموصل، بمبلغٍ قدره (42,027,255,000) مليار دينارٍ، وتهم تتعلق بهدر(110) مليار دينارٍ عراقيٍّ بشراء عقارين تبلغ مساحتهما (460) دونماً بمبلغ (57,500,000,000) مليار دينار؛ بالرغم من كونهما يقعان خارج حدود البلديَّة في أرضٍ صحراويَّةٍ.
وكانت الهيئة قد أعلنت عن صدور عدة أوامر قبض وتحر ومنع سفر بحق رئيس ديوان الوقف السني وعدد من المسؤولين فيه؛ استناداً إلى أحكام المادتين (٣٤٠ و٣٣١) من قانون العقوبات.
https://telegram.me/buratha