شخص عضو مجلس النواب، محمد الشمري، اليوم الخميس، طبيعة الاختلاف في سياسة العراق الخارجية بين الحكومة السابقة والحالية، وفيما أكد أن رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي شخصية "غير وطنية"، اتهم الأخير بالميل الى الاجندة الغربية بشكل كبير.
وقال الشمري في حديث ل / المعلومة /، إن "طبيعة الاختلاف في سياسة العراق الخارجية بين الحكومة السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي، والحكومة الحالية التي يقودها محمد شياع السوداني نابع من اختلاف الشخصيتين".
وأضاف، أن "السوداني شخصية وطنية و مقارنة مع الكاظمي امر خاطئ، باعتبار أن الأخير لم يكن رجلاً سياسياً، ولم يكن وطنياً بامتياز".
وأوضح عضو مجلس النواب، أن "الكاظمي كان يميل الى أجندة غربية بشكل كبير، اما السوداني فان وضعه يختلف بصورة كبيرة عن الكاظمي"، مؤكداً "وجود اختلاف كبير بين الشخصين، وهو واضح من خلال سياسة العراق الخارجية الحالية".
وبشأن زيارة السوداني الى تركيا، أكد الشمري، أن "زيارة السوداني إلى تركيا لها أبعاد كثيرة لبحث العديد من الملفات المهمة بين البلدين"، مبيناً أن "رئيس الوزراء يسعى حثيثا لحل موضوع حصة العراق المائية والذي عجز عنه مسؤولون كثيرون".
ويجري رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، سلسلة من الزيارات الخارجية لمحاولة حل الازمات التي يعاني منها العراق خارجيا، والتي لم تقدر الحكومة السابقة على إيجاد أي معالجات لها خلال عامين.
وعقد السوداني، خلال زيارته الى انقرة، اجتماعا مشتركاً مع انقرة، تضمن مناقشة جملة من الملفات المهمة للعراق من بينها أزمة المياه والاعتداءات التركية على شمال العراق.
https://telegram.me/buratha