الأخبار

برلمانية كردية تكشف مصير مبالغ بغداد المرُسلة لكردستان


كشفت عضو مجلس النواب، بدرية البرزنجي، اليوم الأحد، مصير الاموال التي أرسلتها بغداد الى حكومة إقليم كردستان كرواتب لموظفي الإقليم، فيما أتهمت الحزبين الحاكمين بالسيطرة على كل موارد كردستان.

وقالت البرزنجي في حديث ل / المعلومة /، إن "القرض المالي الذي وصل من الحكومة الاتحادية الى إقليم كردستان والذي بلغ 400 مليار دينار تم تسليمه الى شركات نفطية كردية وعالمية"، مبينة أن "حكومة أربيل كانت مُدينة لهذه الشركات".

وأضافت: " لا احد يعلم أين تذهب هذه الأموال ، حتى لو أردنا وطالبنا حكومة الإقليم بمعرفة مصير الأموال التي تأتي سواء من إيرادات النفط أو الضرائب أو المداخل الحدودية فلن نجد اذان صاغية".

وأتهمت عضو مجلس النواب، الأحزاب الكردية الحاكمة أي (البارتي واليكتي)، بـ "سيطرتهما على جميع موارد إقليم كردستان والايرادات المالية من مختلف الجوانب".

وبينت البرزنجي وهي (نائبة عن الجيل الجديد)، أن "موظفي كردستان ولغاية اليوم مع قرب انتهاء الشهر الحالي لم يتسلموا رواتب شهر شباط الماضي"، لافتة الى أن "الشعب الكردي لم يستفيد من أي شيء، لا من عمليات بيع النفط ولا من المبالغ التي ترسلها الحكومة المركزية".

وكانت الحكومة المركزية، قد أرسلت، في وقت سابق، قرضاً مالياً يبلغ 400 مليار دينار الى حكومة إقليم كردستان لتسديد رواتب موظفي الإقليم خلال شهرين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك