رأى المحلل السياسي مؤيد العلي، ان تصريحات خميس الخنجر حول جرف النصر ماهي الا تصريحات مستهكلة، موضحا ان هذه الشخصية لم ولن تتمكن من الصلاة في تلك المنطقة.
وقال العلي لـ /المعلومة/، ان "بعض الشخصيات المفسلة سياسياً والتي تعاني من ازمة داخل المكون السني تلجأ الى الاوراق الخبيثة لمحاولة خلط الاوراق وتستخدم ورقة النازحين لجذب الرأي العام وود الجماهير السنية التي لديها امتعاض من ممثليها المتصدين للمشهد السياسي السني".
واضاف ان "تصريحات خميس الخنجر ليست جديدة بل انها مستهلكة وفي العام السابق صرح بأنه سيصلي في الجرف، لكنه لم يتحقق ولن يتمكن من الصلاة في جرف النصر".
وبين ان "مادعا اليه الخنجر يمثل دعوة مشبوهة يحاول من خلالها ملامسة مشاعر الجماهير السنية وكذلك فهي محاولة لعودة الارهاب الى جرف النصر، خصوصا انها كانت منطقة غير امنة وتسكنها التنظيمات الارهابية وتمكنت الفصائل والحشد الشعبي من تحريرها وتأمينها، حيث عادت لها الكثير من العوائل في ظل وجود الاجهزة الامنية".
ولفت الى ان "الخنجر يسعى لاعادة الارهابيين والمطلوبين للقضاء الى المنطقة المذكورة، والتي كانت وراء حدوث تفجير ارهابي لشاحنة في قضاء المسيب تسبب باستشهاد 1500 شخص".
https://telegram.me/buratha