قال الأمين العام لحركة بابليون، ريان الكلداني، اليوم السبت، إن بعض السياسيين تآمروا على المكون المسيحي.
وذكر الكلداني في بيان "هوذا يوم عيد القيامة يطل علينا من جديد، والبلاد والعباد تسير على رجاء القيامة. اننا اذ نحتفل اليوم بقيامة يسوع المسيح من بين الأموات، نردد مع المسيحيين في الشرق والعالم: المسيح قام! حقاً قام!.. نرددها هذه العبارة لنتذكر ان بعد الموت حياة، وبعد العذاب راحة، وبعد الظلم عدل، وبعد الكرب فرج، وبعد الغبن إنصاف، وبعد الجلجلة نور من القبور.. نرددها لنتذكر أن من آمن بالرب فإنه وإن مات، فسيحيا".
وأضاف، "الأمر ليس روحانياً دينياً وحسب، بل هو مسار للإنسان في خياراته، في انكساراته، في لحظات ضعفه، هو الأمل مختصر، والتسليم بأن الخير ينصرنا مهما جار علينا أهل الباطل".
وتابع: "نحن ننتمي للمسيح، بالفعل لا بالقول، فالتاريخ لا يسجل النوايا والأماني، انما الأعمال"، مردفا: "إننا في حركة بابليون خصوصاً، وكحركة عراقية متجذّرة في أرضها وإرثها، حملنا صليبنا خلف مسار المسيح، ومشينا على جلجلة العمل السياسي والكفاح المسلح في بلاد مرّ عليها ما مر من استبداد تلاه احتلال تلاه ارهاب، مشينا وتحملنا الجَلدَ والقتل والتهجير والتهميش ورغم كل هذا لم نهتز".
وأشار إلى أن "بعض رجال الدين خافوا على مكتسباتهم السلطوية فحاربونا، بعض السياسيين خافوا على سطوتهم علينا فتآمروا، بعض من صافحنا طعننا في ظهرنا يوم الاستحقاق".
وأتم الكلداني: "لكننا واليوم عيد، لن نذكرهم، ولن نعاتبهم، ولن نستنكر ما يفعلون. سنكتفي بالقول: هوذا يسوع الحي قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت، وعلى خطا يسوع الناصري نسير، نعمل للحق والخير والجمال، وسنهزم كل الشرور، فالحق يسطع تحت الشمس، والباطل يقبع في ظلمات القبور".
https://telegram.me/buratha