أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، السبت، أن قائدها العام مظلوم عبدي وعناصر من القوات الأميركية، كانوا موجودين في مطار السليمانية في كردستان العراق، الذي استُهدف، أمس الجمعة، في هجوم نُسب إلى تركيا.
ونفت قوات سوريا الديموقراطية، وعمودها الفقري المقاتلون الكرد، الجمعة، وجود مظلوم عبدي في المطار خلال وقوع الهجوم.
في بيان، السبت، أوضحت أن النفي كان "لأسباب أمنية".
جاء في البيان: "في إطار الاستجابة الأمنية الطارئة المتعلقة بسلامة قيادة قواتنا، تعمّد المركز الإعلامي احتواء المعلومات حول الهجوم التركي على مطار السليمانية، أثناء تواجد القائد العام لقواتنا مظلوم عبدي، حتى وصوله لمناطق شمال وشرق سوريا بشكل آمن".
"عبدي لم يتعرض لأي أذى"، وفق البيان.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية، فرهاد شامي، بحسب وكالة "فرانس برس"، "عبدي كان متواجدا في السليمانية، في إطار العمل المشترك مع جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق، باطلاع من قوات التحالف الدولي، لتنسيق الجهود المستمرة ضد تنظيم داعش".
وأضاف "نؤكد وجود قوات أميركية في المطار أثناء الهجوم"، مشيراً الى أن "القصف على المطار وقع أثناء مغادرة عبدي السليمانية، بعد عقد سلسلة من الاجتماعات مع الشركاء ضد داعش".
وأدان الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، السبت، قصف مطار السليمانية.
رشيد قال في بيان: "نؤكد عدم وجود مبرر قانوني يخول القوات التركية الاستمرار على نهجها في ترويع المدنيين الآمنين، بذريعة وجود قوات مناوئة لها على الأراضي العراقية".
وأدان عبدي في وقت سابق، استهداف المطار "من قبل تركيا"، معتبرا أن "موقف الاتحاد الوطني القومي المساند لأشقائه في سوريا يزعج تركيا".
https://telegram.me/buratha