وصل أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، إلى العاصمة العراقية بغداد مساء امس الأربعاء 13 أبريل/ نيسان 2023، رفقة وفد فلسطيني، في زيارة هي الأولى منذ عقود من الزمن، والتي من المقرر أنّ تستمر عدة أيام تتضمن لقاء العديد من الشخصيات السياسية العراقية.
ويوم أمس 12 أبريل/نيسان 2023، أعلن المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، وصول وفد من الحركة برئاسة الأمين العام إلى العراق في زيارة رسمية. ومن المقرر أنّ تستمر الزيارة عدة أيام.
وذكر المكتب في بيان، أنه "وصل وفد قيادي من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يرأسه الأمين العام القائد زياد النخالة، إلى العاصمة العراقية، بغداد، مساء الأربعاء، وذلك تلبيةً لدعوة رسمية".
وسوف يتخلل الزيارة، بحسب البيان، لقاءات مع قيادات عراقية رسمية وحزبية رفيعة المستوى، وشخصيات وفعاليات من المجتمع العراقي.
ويضيف البيان: كما سيجري الوفد، مباحثات حول آخر التطورات والمستجدات الفلسطينية والعربية، وسبل دعم المقاومة في فلسطين لاسيما بالقدس، في مواجهة الاعتداءات الصهيونية واقتحامات المسجد الأٌقصى.
*هدف الزيارة
تشير مصادر عراقية وجهات رسمية، إلى أن هدف زيارة الوفد الفلسطيني هو "المشاركة في إحياء مراسيم يوم القدس العالمي" بالعاصمة بغداد.وبحسب المصادر، فإن "النخالة سيُلقي كلمة في بغداد خلال مراسيم يوم القدس".
وستجري يوم غد الجمعة عشرات المراسيم احتفاءً بيوم القدس العالمي (الذي يوافق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك سنوياً)، في مختلف المدن العراقية، ومنها بغداد وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف وبابل.
*لقاءات النخالة
وصف السفير الإيراني لدى بغداد محمد كاظم ال صادق، اليوم الخميس، الشعب العراقي بالغيور والداعم لفلسطين، خلال استقباله الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية زياد النخالة.
وقال ال صادق في تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية "أرنا" وتابعتها لسومرية نيوز، إن "النخالة يزور بغداد تلبية لدعوة المسؤولين العراقيين وفي سياق تعزيز العلاقات بين الشعبين"، واصفا الشعب العراقي بانه "غيور وداعم لفلسطين".
ومضى الى القول: "أننا نشهد في العراق سنويا مراسم احياء يوم القدس العالمي، وهذا العام ستقام المراسم في بغداد بكلمة الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي".
كما استقبل رئيس الوزراء الأسبق، عادل عبد المهدي الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة ورحب بزيارته والوفد المرافق له للعراق.
وأكد عبد المهدي، وفق بيان لمكتبه، أن العراق حكومة وشعبا هو جزء لا يتجزأ من الكفاح الفلسطيني البطولي ودوره الاساس في توحيد الساحات لتحرير ارض فلسطين من البحر الى النهر، وبقية الاراضي العربية المحتلة، والتصدي لكافة مخططات الكيان الغاصب في الاقصى المبارك، ونظام الفصل العنصري الممقوت، ولإنهاء الاحتلال البغيض وسياسات الاستيطان والتهجير والقـتل اليومي والعقــوبات الجماعية وسياسات التطـبيع.
وبدوره عرض الضيف والوفد المرافق له اخر التطورات على الساحة الفلسطينية والاقليمية والعالمية.
وأتم البيان، أنه "ساد اللقاء جو من التفاؤل للتطورات الايجابية على المستويات الجهادية والسياسية في فلسطين والاقليم، وما تحققه القضية الفلسطينية من تقدم في العالم، رغم كل الصعوبات والتحديات وشراسة الأعداء".
https://telegram.me/buratha