الأخبار

هـدر 363 مليون ديـنار واسـتيلاء عـلى عـقار في بلدية الديوانية


أعلنت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة، اليوم الأربعاء، تنفيذها عمليَّات ضبطٍ لحالات مغالاةٍ في الأسعار، وهدرٍ للمال العام، وجباية أموالٍ بصفةٍ غير رسميَّةٍ في الديوانيَّة والمثنى، مُبيّـنةً أنَّ العمليَّات أسفرت عن ضبط (4) مُتَّهمين، واستقدام (14) آخرين.

وأشارت الدائرة في بيان، إلى "رصد مُخالفاتٍ ومغالاةٍ في معاملات صرفٍ في مُديريَّة بلديَّة الديوانيَّة أدَّت إلى حدوث هدرٍ في المال العام بلغ مقداره (82,000,000) مليون دينارٍ، مُوضحةً أنَّ المُديريَّة قامت بشراء "بروجكترات" إنارة، وإنشاء سياجٍ حديديٍّ في مدخل بوابة جامعة القادسيَّة، ونصب مُجسَّمٍ بالقرب من إحدى مدن الألعاب، مُوضحةً أنَّه بناءً على التحرّيات وما تمَّ تقديمه من أدلةٍ؛ قرَّر قاضي التحقيق المُختصّ استقدام أعضاء لجان التنفيذ والاستلام والمُشتريات والاعتدال البالغ عددهم (14) عضواً؛ استناداً إلى أحكام المادة (331) من قانون العقوبات".

وفي عمليَّةٍ مُنفصلةٍ في مُديريَّة البلديَّة، وفق البيان، "تمَّ ضبط الأوليَّات الخاصَّة بشراء موادّ للورشة المركزيَّة في البلديَّة، دون الحاجة الحقيقيَّة إليها، وإدخالها إلى المخزن المركزيّ؛ بغرض فائدة المقاول على حساب المال العام، لافتةً إلى أنَّ الشراء كان من مكاتب غير مُتخصّصةٍ ببيع الأدوات الاحتياطيَّة للآليات، وعدم وجود طلبات تصليحٍ أو شراءٍ، فضلاً عن إدراج مُحتويات العروض المُقدَّمة بخط يد أحد اعضاء لجنة المُشتريات، الأمر الذي تسبَّب بهدر (280,778,754) مليون دينارٍ من المال العام بحسب تقرير شعبة التدقيق الخارجيّ".

وأفادت "بضبط (3) مُتَّهمين استناداً إلى أحكام المادة (240) من قانون العقوبات؛ لقيامهم بالاستيلاء على قطعة أرض تعود ملكيَّتها إلى بلديَّة الديوانيَّة، واستغلالها ساحةً لوقوف السيَّارات بصورةٍ غير قانونيَّةٍ، وجباية مبالغ من المُواطنين بموجب وصولاتٍ غير رسميَّـةٍ، والاستفادة من تلك المبالغ لمنفعتهم الشخصيَّة على حساب المال العام".

وأردفت أنَّه "بناءً على الإجراءات التحقيقيَّة لمكتب الهيئة في الديوانيَّة تمَّ فسخ عقدٍ زراعيٍّ أُبْرِمَ مع مُوظَّفٍ خلافاً للقانون، مُوضحةً أنَّ العقد الذي أبرمه قسم الأراضي في مُديريَّة الزراعة في المحافظة تبلغ قيمته (70,000,000) مليون دينار".

أما في محافظة المثنى، "تمَّ ضبط مُنتسبٍ في قيادة الشرطة مُتلبّساً بالجرم المشهود بتسلم مبلغ رشوةٍ من أحد المُراجعين في دائرة تنفيذ السماوة؛ مقابل تبليغ مُذكَّرات الإحضار الجبري الصادرة عن الدائرة، وتمَّ توقيفه من قبل قاضي التحقيق وفقاً لأحكام المادة (307) من قانون العقوبات"، بحسب البيان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك