اكد رئيس الجمهورية عبداللطيف جمال رشيد، الاثنين، ان فتوى الجهاد الكفائي وحدت الصفوف لمقاومة ودحر الإرهاب وتحرير المدن والقرى.
وقال رئيس الجمهورية في بيان اننا، "نحتفل هذه الأيام بالذكرى السنوية لتأسيس الحشد الشعبي، والتي جاءت بالتزامن مع إعلان المرجعية الرشيدة لفتوى الجهاد الكفائي لمواجهة تحديات الإرهاب وجرائم عصابات داعش البشعة".
واضاف، "نبارك ونهنئ أبطال الحشد الشعبي، صناع النصر وأبطال التحرير، بهذه المناسبة التي جاءت استجابة ضرورية أملتها الظروف العصيبة، والأوضاع المعقدة التي مرت ببلادنا وتمثلت بالتهديدات الخطيرة للإرهاب والتطرف والأفكار الضالة، فكان الرد الهادر والتسابق نحو ساحات البطولة والتضحية بشجاعة وعزم".
وتابع، "نحيي باحترام وتقدير فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني التي شكلت منطلقاً مهماً في توحيد الصفوف لمقاومة ودحر الإرهاب وتحرير المدن والقرى في ظرف عصيب من تاريخ بلدنا وشعبنا"، لافتا الى "اننا نستذكر سفرا خالدا من المآثر والشجاعة التي كتبت بفخر واعتزاز صولة الرجال للدفاع عن الشرف والكرامة فكانت قصص المجد والنصر والظفر".
ولفت "اننا اليوم وبعد دحر الإرهاب، فاننا بحاجة لتوحيد جهودنا والعمل على برنامج وطني لتدعيم الأمن والاستقرار والمحافظة على المنجزات المتحققة، وإقرار التشريعات الضرورية التي تنظم مفاصل العمل في مؤسساتنا وتحمي حقوق العراقيين من مختلف الانتماءات والمكونات، والانطلاق نحو مرحلة جديدة من البناء والإعمار وتأهيل البنى التحتية للمدن العراقية، وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والخدمية لأبناء شعبنا".
وقدم رئيس الجمهورية "التحية لقواتنا الأمنية ولذوي الشهداء من ميامين الحشد الشعبي والقيادات الميدانية بكل الصنوف والتشكيلات الأبية من الجيش والشرطة ومكافحة الإرهاب والبيشمركة والحشد الشعبي والرحمة والخلود لشهداء العراق".
https://telegram.me/buratha