كشف المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاحد، تفاصيل زيارة الاخير الى سوريا، فيما أشار الى أن الزيارة تركز على بحث التحديات المشتركة وفي مقدمتها ملف اللاجئين، وشح المياه، وملف مكافحة المخدرات.
وذكر المكتب، في بيان ان "الزيارة جاءت بدعوة رسمية من الرئيس السوري بشار الأسد، وتتضمن بحث العلاقات الثنائية بين سورية والعراق، وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما فيها التبادل التجاري والطاقة والنقل والصناعة".
وأشار الى ان "الزيارة تتضمن ايضاً التنسيق الدائم في مختلف القضايا بمقدمتها التنسيق الامني وجهود المشتركة في محاربة الإرهاب"، مضيفا ان "الزيارة تركز على بحث التحديات المشتركة وفي مقدمتها ملف اللاجئين، وتحدي شح المياه، كذلك مكافحة المخدرات".
ولفت الى ان "الزيارة مناسبة لتأكيد دعم العراق لوحدة سوريا وأمنها واستقرارها، أيضا مناسبة للتذكير بموقف العراق الداعم لتأخذ سوريا مكانها الطبيعي في الجامعة العربية"، مبينا ان "العراق سيعبر من خلال هذه الزيارة عن دعمه وموقفه المساند للجهود الرامية لفك الحصار عن الشعب السوري".
وبين المكتب الإعلامي، ان "العراق يؤكد مرة أخرى على أهمية الحوار، ودعم جهود التهدئة في المنطقة، وضرورة العمل المشترك بين بلدان المنطقة لتثبيت الاستقرار كونه المدخل الأساس للتنمية الاقتصادية"، لافتا الى ان "لحكومة العراقية تتحرك في الملف الخارجي من منطلق التأكيد على الشراكات الاقتصادية، والاعتقاد بقدرة دول المنطقة على تشكيل تكتل اقتصادي ناجح يعود بالنفع على مجمل شعوب المنطقة".
وبدأ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، زيارة رسمية للجمهورية العربية السورية، بحث خلالها مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وجرت مراسم استقبال رسمية للسوداني في قصر الشعب وسط العاصمة السورية دمشق من قبل الرئيس السوري بشار الأسد.
وترأس رئيس مجلس الوزراء الوفد العراقي في المباحثات الموسعة التي عقدت مع الجانب السوري برئاسة الرئيس بشار الأسد، حيث تضمنت سبل تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين وتطويرها، والبحث في آفاق توسعة التبادل في مجالات الاقتصاد والنقل والتجارة والسياحة، والمياه ومواجهة آثار التغير المناخي، بحسب بيان مكتبه.
كما تخللت المباحثات مناقشة التنسيق الأمني المشترك في مجال محاربة الارهاب وتدعيم أمن البلدين واستقرار شعبيهما.
https://telegram.me/buratha