دعت منظمة بدر، اليوم الاثنين، "المجاهدين" إلى "تفويت الفرصة على الاعداء بوحدة الصف ووحدة الكلمة"، وذلك عقب تعرض بعض مقارها إلى هجمات مسلحة.
وذكرت المنظمة في بيان ، "في اليومين الماضيين تعرضت بعض مقرات منظمتنا وبعض مقرات الحركات الاسلامية الى هجمات مسلحة، واننا اذ ندين هذه الاعتداءات الغادرة، نؤكد انها جاءت في وقت اعلنت فيه منظمة بدر عن موقفها الرافض للهيمنة الامريكية على شؤون العراق الاقتصادية والسياسية والأمنية، ودعوتها الى انهاء تلك الهيمنة واستعادة الاستقلال الحقيقي، كما دعت المنظمة كافة الشركاء الوطنيين الى لم الشمل ووحدة الكلمة والتهيؤ للانتخابات المحلية وايجاد اجواء مناسبة لإجرائها، وترسيخ الامن والاستقرار الذي تشهده البلاد والذي هو عنصر اساس لقيام الحكومة بواجباتها في الاعمار والتنمية".
ورأت المنظمة، وفق البيان، أن "عوامل التوفيق والنجاح لا تكتمل الا بتعزيز علاقة جميع القوى السياسية بالمرجعية الرشيدة والعلماء، وقد رفعت المنظمة منذ تأسيسها شعار (العلماء قادة الامة)، ونفتخر بأن ابناء بدر هم ابناء المرجعية، وقد استجابوا لنداء الشهيد الصدر الاول (قدس سره) لمواجهة نظام البعث القمعي، وكان تواصلهم مستمرا مع شهيد الجمعة السيد محمد صادق الصدر (قدس سره) الذي احيا صلاة الجمعة وخلق تيارا مناهضا لنظام البعث وامريكا واسرائيل، ونشر علوم اهل البيت (ع) واحيى ثقافة التمهيد للظهور المقدس، ومن اجل اسكات ذلك الصوت الشجاع وانهاء تلك النهضة المباركة اقدم النظام البائد على ارتكاب جريمة اغتياله مع نجليه الشهيدين".
وتابع البيان "ما ان وصل نبأ استشهادهم حتى سارع ابناء بدر الاشاوس الى عمليات الثأر من نظام البعث المجرم، ومن هنا نقول: ان حبنا لآل الصدر واضح ومعروف، ومن ينكر ذلك فهو اعمى، كما ان رفضنا القاطع للتدخل الامريكي في شؤون البلاد واضح ومعروف، وهذه مواقف مبدئية لا يمكن التنازل عنها، ونعرف ان لهذه المواقف ثمنا، وان اعداء العراق لا يملكون الا سلاحهم البائس المكشوف المتمثل بنشر الفوضى وخلط الاوراق واثارة الفتن، لذا نؤكد ضرورة ان يتحلى الجميع بالبصيرة والفطنة، ولا يتحول بعض الغافلين الى اداة لتمرير مخططات العدو دون ان يشعر".
وأتم: "نداؤنا لكل المجاهدين ان نسعى الى تفويت الفرصة على الاعداء بوحدة الصف ووحدة الكلمة لنمضي قدما في بناء العراق العزيز وخدمة شعبنا الكريم والحمدلله رب العالمين".
https://telegram.me/buratha