ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، اليوم الثلاثاء، ان محكمة في ميونيخ قضت بالسجن 14 عامًا لامرأة ألمانية أدينت بقتل طفلة إيزيدية في الخامسة من عمرها، بعد انضمامها إلى تنظيم داعش الارهابي في العراق.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن "جينيفر فينش كانت تعمل ضمن صفوف ما يدعى "شرطة الأخلاق" التابعة لتنظيم داعش الإرهابي".
وأضافت أن "فينش وزوجها، وهو مقاتل في داعش، اشتريا الطفلة الإزيدية ووالدتها كـ"عبيد" للعمل في المنزل". مشيرة إلى أن "الطفلة توفيت نتيجة لسوء المعاملة والعطش وهي مقيدة بالسلاسل تحت أشعة الشمس".
ووجهت المحكمة إلى "فينش تهم استعباد الأشخاص المؤدي إلى الوفاة، والتصرف بازدراء تجاه الآخرين"، بحسب الصحيفة.
وأشارت المحكمة في حيثيات حكمها إلى أن "المتهمة فينيش كانت هددت والدة الطفلة بالمسدس لمنعها من البكاء".
يُذكر أن فينش قد استأنفت الحكم ولكن تم رفضه، حيث أدينت بالتهم الموجهة لها في البداية في العام 2021 وحُكم على زوجها بالسجن المؤبد.
https://telegram.me/buratha