أشاد مركز ستراتيجيك البحثي المختص بتحليل الدراسات، اليوم الخميس، بنزاهة وكفاءة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وخطواته على الصعيدين الداخلي والإقليمي، وفيما أشار إلى أنه يُظهر الشجاعة والجرأة في التعامل مع القضايا المعقدة والحساسة، أكد أنه قادر على أن يكون رجل دولة وزعيماً بالشرق الأوسط.
وجاء في المقال أن "الولايات المتحدة وبريطانيا تدعمان الإصلاحات والجهود التي يقوم بها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في جعل العراق صوتاً للوسطية والديمقراطية في الشرق الأوسط، وبناء نظام سياسي عراقي متين قائم على أسس المساءلة"، مؤكداً أن "رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يشتهر بالنزاهة ومستقل بقراره".
وأضاف، أن "طريق التنمية الذي قدمه رئيس الوزراء العراقي، سيحقق للعراق إيراداً يبلغ 4 مليارات دولار سنوياً، وتشغيل ما لا يقل عن 100 ألف فرصة عمل"، لافتاً إلى أن "السوداني يسعى أيضاً إلى جذب الاستثمارات الأجنبية بما في ذلك إحياء صفقة بقيمة 27 مليار دولار مع شركة توتال إينرجي الفرنسية وشركة قطر للطاقة لتطوير إنتاج النفط والغاز".
وتابع أن "رئيس الوزراء العراقي يعمل بصمت ولا يظهر إعلامياً إلا وفقاً لمقتضيات منصبه ولا يقدم وعوداً فارغة"، مشيراً إلى أن "أجندة السوداني للإصلاح الاقتصادي ومكافحة الفساد توصف بأنها (الوصفة الدقيقة للعلاج) أو (ما أمر به الطبيب بالضبط)، كما أنه يُظهر الشجاعة والجرأة في التعامل مع القضايا المعقدة والحساسة".
ولفت إلى أن "خطوات السوداني سواء على الصعيدين الداخلي أو الإقليمي تستحق الإشادة"، مردفاً بالقول: "يُظهر تأريخ السوداني، أنه لم ينحز قط إلى الغرب أو الشرق، وأكسبته خدمته الطويلة للعراق الاحترام والثقة، ولا أحد يشكك فيه أو في مصداقيته أو وطنيته أو في قدرته على أن يكون رجل دولة وزعيماً في الشرق الأوسط".
وشدد على أن "الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الوزراء العراقي يجب أن تلقى الترحيب والتشجيع الإيجابي من نظرائه العرب"، مؤكداً أن "طريق الإصلاح في العراق طويل وشاق، ويحتاج جهوداً ربما تكون أكبر مما يتم تقديمه حالياً، لكن ما يوحي بالإيجابية هو وجود الإرادة، وهو أمر واضح لدى السوداني".
وأشار إلى أن "السوداني مصمم على تشغيل المؤسسات العامة العراقية بنزاهة وكفاءة رغم العشرين عاماً من المخالفات والتراكمات والعقبات".
https://telegram.me/buratha