عد عضو مجلس النواب، ثائر الجبوري، اليوم الخميس، المرجعة العليا في النجف الأشرف "صمان أمان" لمعالجة كل الازمات، وفيما أكد أن جميع خطاباتها ومواقفها بمثابة "حلول" لهذه المشكلات، اشار الى أن مراجع الدين من بقية الطوائف غير مؤثرين مثل السيد السيستاني.
وقال الجبوري، في حديث ل/ المعلومة /، إن "خاصرة الوطن العربي لا تتحمل الطعنات، باعتبار أن أكثرية الدول العربية عانت كثيراً خصوصاً ما سمي بالربيع العربي"، مبيناً أن "فلسطين تمثل قضية مركزية كبرى، والتي من شانها أن تحرك البوصلة ضد اتجاهات الدول المحتلة مثل أمريكا والكيان الصهيوني".
وأضاف، أن "المرجعية الرشيدة والمتمثلة بالمرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، تتصدر كل الملفات الوطنية خصوصا في العراق"، معتبرها "صمام أمان لمعالجة كل الأزمات التي تواجه جملة قضايا منها السياسية والمجتمعية والطائفية، وتقول كلمتها إزاء ما يحصل"، وخاصة بيانها الاخير بشان احداث غزة
وأوضح عضو مجلس النواب، أن "كل الحلول والخطابات، التي بدرت من المرجعية، ويطلق عليها الفتاوى أو التعليمات بدءاً من الاحتلال الى يومنا هذا، كانت هي الحل الناجع لكل المشكلات التي واجهت العملية السياسية في العراق"، مبينا ان المرجعية اعطت الشرعية لاي عمل مقاوم لاستعادة الاراضي.
وبين الجبوري، أن "القادة الدينيين من مختلف الطوائف الاخرى في العراق، لا تطاع كما يطاع السيد علي السيستاني من حيث التضحية والمواقف"، مبيناً أن "خطابات السيستاني لا تعد موجهة وتخص الشيعة فقط، بل تخص العالم الإسلامي عموماً".
وفي وقت سابق، أكد المرجع الديني السيد علي السيستاني، أن قطاع غزة يتعرض في هذه الأيام لقصف متواصل وهجمات مكثفة قل نظيرها، مبيناً ان إنهاء مأساة الشعب الفلسطيني الكريم المستمرة منذ 7 عقود بنيله لحقوقه المشروعة وإزالة الاحتلال عن أراضيه المغتصبة هو السبيل الوحيد لإحلال الأمن والسلام بهذه المنطقة.
ويتعرض قطاع غزة، الى حصار دموي؛ نتيجة قطع جميع الخدمات الإنسانية كالمياه والكهرباء عليه من قبل الكيان الصهيوني المحتل، وسط تحذيرات من ارتكاب "إبادة إنسانية" بحق الفلسطينيين