أكد الامين العام للحزب الاسلامي العراقي ومستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخارجية العربية رشيد العزاوي، اليوم الثلاثاء، ان الإعداد لعملية طوفان الأقصى استمر لمدة سنة ونصف قبل انطلاقها، مشددا على استعداده للقتال في فلسطين وسعيه لأن يكون لديه جناح عسكري.
وقال العزاوي في حديث لبرنامج بالمختزل الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، ان "طوفان الأقصى أعاد التفاعل الكبير مع القضية الفلسطينية"، مؤكدا ان "أكثر حكومات المنطقة محرجة من طوفان الأقصى".
واضاف: "العالم الإسلامي لم يتعافى عقب الحرب العراقية الإيرانية إلا بعد طوفان الأقصى"، مبينا ان "بعض الدول الإقليمية كانت تنتظر من الموساد أن يوفر الحماية لها".
وأشار العزاوي الى ان "الإعداد لعملية طوفان الأقصى استمر لمدة سنة ونصف قبل انطلاقها"، موضحا ان "أكبر محطة موساد سقطت خلال 5 ساعات".
ولفت الى ان "إيران دعمت المقاومة الفلسطينية لكنها ليست الداعم الوحيد لها"، مشددا على ان "إيران واقفة مع المقاومة الفلسطينية بقوة".
وبين العزاوي، ان "الإخوان المسلمين يدفعون ضريبة مقاومة حماس الشرسة"، موضحا ان "بعض دول الخليج تتخوف من الاخوان المسلمين خشية ظهور حماس أخرى"، لافتا الى ان "تنظيم "حماس العراق" تم حله بعد انتهاء الاحتلال الأميركي".
واكد الأمين العام للحزب الإسلامي، انه "نسعى لأن يكون لدينا جناح عسكري ومستعدون للقتال في فلسطين".
وأشار الى ان "الحزب الإسلامي لم يعد لديه ارتباط بالاخوان المسلمين"، مبينا: "انفصلنا بشكل كامل عن الاخوان المسلمين في 2011".
ولفت العزاوي الى ان "حركة حماس لم تستهدف شيئا خارج حدود فلسطين"، مؤكدا ان "الجيوش لا تستطيع حماية الحكومات وتحريك الشعوب بيد الحركات الإسلامية".
وأضاف: "الحزب الإسلامي عريق ولا يمكن أن ينتهي، والأحزاب الإسلامية تتعرض إلى "مؤامرة عالمية، والحزب الإسلامي في مقدمتها".
وشدد العزاوي على ان "العراق يحكمه الليبراليون والعلمانيون منذ تأسيس الدولة وهم سبب الفشل، وثورات العراق قادها العلمانيون وتسببوا بالفشل المتراكم"، موضحا ان "الإسلاميين حرموا من ممارسة حقهم الطبيعي بالعمل السياسي".
وأشار الى ان "الطائفية بدأت في التسعينيات بعد الحصار"، مبينا ان "الأحزاب الإسلامية الشيعية ركبت موجة الطائفية".
وأكد العزاوي ان "الحزب الإسلامي قدم 1500 "شهيد" خلال مواجهة الحركات السنية المتطرفة"، لافتا الى ان "الأحزاب الإسلامية الشيعية وقفت ضدنا وعتبنا عليها شديد"، مشيرا الى ان "الأحزاب الشيعية كلها وقفت مع الفيدرالية والأقاليم".
وبين ان "سيناريو توطين الفلسطينيين في الأنبار معد منذ التسعينيات، وطوفان الأقصى أجهض سيناريو توطين الفلسطينيين في الأنبار".
وأكد العزاوي: "السلاح المنفلت يندرج ضمن مخططات إضعاف العراق، ويجب إعادة جميع الشخصيات العراقية من الخارج "حتى وان أخطأت"، مشيرا الى ان "العفو عن أحمد العلواني "ممكن" والقضاء مطالب بحل ملف طارق الهاشمي".
وبشأن الانتخابات المحلية المقبلة أكد العزاوي ان "الانتخابات ستجري بموعدها وقانونها فيه ثغرات، وهناك حملات تجري الآن لشراء البطاقات الانتخابية".
وأشار الى ان "التشظي في كردستان قسم الإقليم إلى نصفين"، مبينا ان "السنة مرتاحون للسوداني لأنه رجل دولة ويطبق القانون".
وأكد العزاوي، ان "نازحي جرف الصخر يقطنون على بعد كيلومتر من مناطقهم"، لافتا الى ان "التفجيرات انتهت بعد القضاء على تنظيم القاعدة"، موضحا انه "يجري العمل على إعادة نازحي جرف الصخر على 3 مراحل".
وشدد على ان "حكومة السوداني من أنجح الحكومات العراقية، ولدينا مشروع لبناء "علاقات مجتمعية" بالمنطقة تفوق العلاقات السياسية".
وختم العزاوي، ان "إجبار الآخرين على إغلاق السفارة الأميركية تصرف خاطئ، وخروج السفارة الأميركية سيجعل العراق في عزلة"، مشددا على ان "القواعد الأميركية موجودة بموافقة الحكومة العراقية وقصفها يعد تناقضاً".
https://telegram.me/buratha