اكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني :" ان استقلال قرارنا الوطني يقع في طليعة المبادئ التي نؤمن بها ".
وقال السوداني في كلمة بمؤتمر سفراء العراق السابع :" ان الدولة هي المسؤولة عن اتخاذِ القراراتِ الكبيرةِ وفقاً للدستورِ وانطلاقاً من المصلحةِ العليا للعراقيين، التي يجب ان تكونَ حاضرةً امامنا في كل ِّخطوة وفي كل حدث ".
واضاف :" عندما نؤكدُ قناعتنا عن حلِّ الخلافاتِ بالطرقِ الدبلوماسية، فإننا نعني خلافاتنا وخلافاتِ المنطقة "، مبينا :" ان من مصلحةِ العراقِ المباشرةِ أن تنخرطَ دولُ الجوارِ في حوارٍ مدعوم يفتحُ البابَ تلوَ الآخرِ على تمتينِ روابطِ الشعوب فتغدو الحلولُ السياسيةُ ممكنةً وقريبةَ المنال".
وعن الخلافات الحدزدية ، اكد رئيس الوزراء :" ان اي خلافٍ حدودي أو إجرائي مع الأشقاءِ والأصدقاء، سيجدُ لدى العراقيين السعةَ ورحابةَ الصدرِ للنقاشِ وتبادلِ وجهاتِ النظر، والنيّةِ والإرادةِ القويةِ للحل. و نحن ماضون في إيجادِ حلولٍ تناسبُ تاريخَ العلاقاتِ والأواصرِ القوية، بين الشعبِ العراقي وشعوبِ الجوارِ التأريخي، حلولٌ تؤكدُ الاحترامَ المتبادلَ للسيادة، وتحفظُ للعراقِ وحدةَ وسلامةَ أراضيهِ وتنسجمُ بذاتِ الوقتِ مع القانونِ الدولي والقراراتِ الاممية"
https://telegram.me/buratha