الأخبار

السوداني يدعو الى حوار إقليمي شامل تستضيفه بغداد، يضمن الأمن والاستقرار، ويعزز الثقة بين دول المنطقة/موسع


دعا رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الى إقامة حوار إقليمي شامل، واعتماد لُغة الحوار كأسلوب أمثل لحل الخلافات بين الدول، مؤكداً أن العراق يحرص على بناء علاقات متوازنة مع جميع الأطراف الدولية والاقليمية، وبما يحقق مصالح الجميع،.

وشدد السوداني خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده اليوم الأربعاء، في العاصمة طهران، مع الرئيس الايراني مسعود بزشكيان

، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي ، على" رفض لغة التهديد واستخدامها في العلاقات الدولية، إذ أنها لا تؤدي إلّا الى المزيد من الأزمات والتوترات،مؤكدا ضرورة احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

وعبر السوداني عن تقديره للرئيس مسعود بزشكيان على دعوته لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تأتي في إطار تعزيز العلاقة بين البلدين، مشيرا الى "الاجتماع الموسع الذي عقد بين وفدي البلدين، وناقش العلاقات الثنائية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية، بما فيها اتفاقيات ومذكرات تفاهم، لاسيما وان هناك مخرجات في الزيارة الاخيرة للرئيس بزشكيان الى العراق، مؤكداً أن الاجتماعات الثنائية ستعقد على مستوى الوزراء من أجل البحث في التفاصيل المتعلقة بالمشاريع المشتركة في مجال الكهرباء والتعاون بتجهيز العراق بالغاز".

وقال السوداني :" نتابع المشاريع التي سبق أن بدأنا العمل بها، وخصوصاً الربط السككي البصرة- شلامجة لنقل المسافرين، والمدن الصناعية المشتركة، والطرق البرية والتبادل التجاري بين البلدين ودول المنطقة،وأكدنا على أن التنمية والشراكات الاقتصادية هي السبيل للأمن والاستقرار في المنطقة".

واضاف :' ناقشنا القضايا الاقليمية والدولية المهمة، وفي مقدمتها الاوضاع في المنطقة "، مؤكدا موقف العراق الثابت في إدانة حرب الابادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزّة والأراضي المحتلة،وهناك استهداف ممنهج للمدنيين العزل، امام مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي فشل في أداء واجبه بوقف الانتهاكات والجرائم الخطيرة التي تهدد الامن والسلم الاقليمي والدولي".

واشار الى " إن سبيل استقرار المنطقة بوقف هذه الحرب المدمرة، وبضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته الحرة، مؤكدا موقفو العراق الثابت وجهوده في دعم الهدنة والتهدئة التي حصلت في لبنان، ويؤكد دوره في إعمار لبنان وغزّة.

واضاف : استقرار سوريا مفتاح لاستقرار المنطقة بأكملها، وندعو الى حل سياسي شامل يحفظ لسوريا استقلالها وسيادتها، ويحد من التدخلات الخارجية، مؤكدا : نحترم ارادة الشعب السوري، وندعم أي نظام سياسي أو دستوري يختاره السوريون، دون تدخلات خارجية".

واكد ان" العراق مستعد للتعاون مع جميع الاطراف لتعزيز الاستقرار في سوريا، وتحقيق إنتقالة سلمية سلسة لنظام يعكس ارادة الشعب السوري بكل تنوعاته وأطيافه، وفي عملية إعادة الاعمار وعودة اللاجئين ،وموقفنا ثابت في اعتماد لغة الحوار كأسلوب امثل لحل الخلافات بين الدول، ونرفض لغة التهديد كونها تؤدي للمزيد من التوترات والازمات.

وتابع: يتحرك العراق انطلاقاً من مصالحه العليا، وبسياسة مستقلة ومتوازنة تسعى لتعزيز الاستقرار الاقليمي وبناء علاقات دولية تقوم على الحوار والتفاهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك