أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الاثنين، عن مجموعة من المشاريع الاستراتيجية الهادفة لتحسين إنتاج الطاقة في العراق، مؤكدة أنها اتخذت عدة إجراءات حازمة لزيادة موارد الجباية وتقليص الفاقد، مما أسهم في تصاعد مؤشرات الجباية مع زيادة ساعات التجهيز، إذ أوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أحمد موسى العبادي، في تصريح للوكالة الرسمية، إن الوزارة عملت على تنفيذ مشاريع استراتيجية كانت في أمس الحاجة إليها، مثل المحطات البخارية والدورات المركبة التي تعتمد على الوقود المحلي بدلا من الوقود والغاز، وزيادة الطاقات المنقولة عبر خطوط الربط الكهربائي مع دول الجوار، مع السعي لإكمال الربط الكهربائي العراقي الخليجي، لافتة إلى اعتمادها على الطاقات المتجددة مثل الطاقة الشمسية وتدوير النفايات في إنتاج الطاقة.
وأضاف العبادي، أن الوزارة عملت على تحديد ضائعات الطاقة وتعظيم موارد الجباية، بالإضافة إلى تنظيم الأحمال ووضع خطط وبرامج ملزمة لشركات التوزيع، تهدف إلى زيادة موارد الجباية وتقليص الفاقد، مع ضمان تحقيق زيادة شهرية في الجباية مقارنة بالشهر السابق.
كما بيّن العبادي أن التوجيهات تشمل حصر وتوثيق المؤسسات الحكومية الممولة مركزيا وذاتيا، وتنصيب العدادات لها واستحصال الجباية منها، بالإضافة إلى تركيب العدادات للمشتركين غير السكنيين وفقا لنوع نشاطهم، مبينا، أنه تم التركيز على مشروعات التحول الذكي وتركيب العدادات الذكية لتحسين الخدمة والتحكم في الأحمال.
وتابع قائلا: "تم التركيز أيضا على تنظيم شبكات التوزيع للمناطق غير النظامية والزراعية، وتركيب العدادات لاستحصال أجور الطاقة، فضلا عن تنظيم عمليات التحاسب اليومي وضمان دقة القراءات ومنع تراكم الأموال في مراكز الجباية".
فيما أختتم العبادي، مشيرا إلى أن المؤشرات الحالية تعكس تصاعد الجباية نتيجة لهذه الإجراءات، وأن معدلات الجباية تعتمد بشكل كبير على ساعات التجهيز، التي قد تتأثر بشح الوقود وبالتالي تؤثر على إنتاج المنظومة.
https://telegram.me/buratha
