الأخبار

استئناف محاكمة قضية إعدام التجار العراقيين عام 1992

1242 18:35:00 2008-07-17

استأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا، الخميس، جلستها التاسعة في قضية إعدام عدد من التجار العراقيين عام 1992، والذي يحاكم فيها نائب رئيس الوزراء العراقي في النظام السابق طارق عزيز وسبعة مسؤولين آخرين.وبدأت الجلسة التي ترأسها القاضي رشيد رؤوف عبد الرحمن بإفادة شاهد إثبات في القضية وقد ظهر مكشوف الوجه على خلاف بعض الشهود الذين يدلون بشهاداتهم من وراء ستار ويتم التشويش على أصواتهم لاحتياطات أمنية وهو قريب احد التجار الذين اعدموا من قبل النظام البائد .

وقال الشاهد خلال الجلسة " انه في اثناء وجودنا في مدينة بلد سمعنا بان لفته ابن عم والدي واحد تجار المدينة اعتقل من قبل النظام السابق ". واضاف:" ان الاجهزة الامنية وحزب البعث في بلد ابلغونا بالتوجه الى الطب العدلي لتسلم الجثة وبعد ان ذهبنا الى الطب العدلي شاهدنا لفته مرمياً على الارض مع بقية الجثث المرمية في الطب العدلي ".

وتابع " بعد ان اخراجنا الجثة من الطب العدلي توجهنا الى مدينة بلد ظهرا ومن ثم قررنا بعد ذلك الى التوجه في صباح اليوم التالي الى مدينة النجف لدفنه " مبينا " انه في الساعة الثانية بعد منتصف الليل ابلغنا من قبل شيخ العشيرة بان الاجهزة الامنية اعطت اوامر بان تخرج الجثة وان يتم نقلها حالا الى مدينة النجف وتحديد عشرة اشخاص من الذين يرافقونه لاكمال مراسم الدفن ". وقال :" ان عمليتي الاعتقال والاعدام لم تستغرقا سوى ساعات وهذا ما يدل على عدم وجود محاكمة اجريت له " متهما وطبان الحسن وزير الداخلية وسبعاوي الحسن مدير الامن العام انذاك باصدار اوامر الاعدام .

 كما استمعت المحكمة إلى شاهد إثبات آخر وأدلى بشهادته من وراء ستار وتم التشويش على صوته.

والمتهمون في القضية هم طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي في النظام البائد والأخوين غير الشقيقين لصدام حسين: وطبان إبراهيم الحسن الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية إبان تنفيذ عملية إعدام التجار وسبعاوي إبراهيم الحسن مدير الأمن العام في الفترة من 1991- 1995 فضلا عن كل من: علي حسن المجيد ومزبان خضر هادي كعضوين في مجلس قيادة الثورة المنحل، وعبد الحميد محمود سكرتير صدام حسين، وأحمد حسين خضير وزير المالية (1992- 1995) وعصام رشيد حويش محافظ البنك المركزي (1994- 2003).وتعتبر القضية هي الرابعة التي تنظر بها المحكمة العراقية الجنائية العراقية العليا، وتحاكم فيها مسؤولي النظام السابق بعد قضايا: الدجيل، الأنفال، أحداث انتفاضة الجنوب (الإنتفاضة الشعبانية).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الشهيد
2008-07-17
اذا كانت قرارات المحمكة التي تصدر وخصوصا بمجرمي النظام البائد لاتطبّق فما الجدوى من عقد مثل هذه الجلسات ؟ عجبي على من يعطّل احكام الله واحكام القانون وعتبي على من يرجّح غاياته الشخصية على غايات الشعب الذي جاء به وجعله في هكذا موقع الذي من المفروض ان يدافع به عن حقه واذا به يسلبه ذلك الحق .. كفانا خداع . ففخامة الرئيس لايستطيع التوقيع على حكم الاعدام لانه احد اعضاء المنتدى الاشتراكي . ومادخل الشعب العراقي وقرارات المحكمة بهكذا امر شخصي بحت يافخامة الرئيس . دع الرئاسة اذا لمن لايعطل تنفيذ القانون
المتابع من
2008-07-17
الى من يهمه الامر وخصوصا مجلس الرئاسة لماذا لم يتم لحد الآن على الرغم من مرور هذه الفترة الطويلة على اصداره وبالدرجة القطعية تنفيذ قرار المحكمة القاضي باعدام مجرمي جريمة انفال حلبجة هل هو من باب الاستهزاء والاستخفاف والانتقائية لقرارات المحكمة التي صدرت والتي سوف تصدر انا من وجهة نظري يجب على ذات المحكمة التي اصدرت حكم الاعدام ان تستقدم وتحاسب من يقف وراء عدم تنفيذه كائنا من يكون تثبيتا لهيبتها والزاما لتنفيذ قراراتها او ان تطلب من الجهات المسؤولة استحداث قانون يسمح لجهة اخرى التوقيع على الحكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك