نفت إدارة جامعة الموصل، اليوم الجمعة، ( 5 كانون الأول 2025 )، بشكل قاطع وجود أي تسريب للغاز كسبب للحادث الذي تعرضت له إحدى الطالبات في الأقسام الداخلية، مؤكدة أن الحادث وقع نتيجة إهمال شخصي للطالبة، وأن إصابتها بسيطة وحالتها مستقرة.
وذكرت الجامعة في بيان أنها "تتابع باهتمام بالغ ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الحادث الذي تعرّضت له إحدى الطالبات في الأقسام الداخلية"،
موضحة أن التحقيقات الأولية والتقارير الطبية بيّنت أن "الحادث وقع نتيجة إهمال شخصي عند قيام الطالبة بإعادة تعبئة مدفأة تعمل بمادة النفط، إذ كانت ملابسها قد تلوثت بالوقود".
وأضاف البيان، أن "النيران اشتعلت بشكل مفاجئ عند محاولة الطالبة إشعال الطباخ، مما أدى إلى إصابتها بحروق موضعية في اليدين فقط".
وأكد، أن "المشرفة قامت بالإبلاغ عن الحادث فور وقوعه، وتم نقل الطالبة مباشرة إلى مستشفى الحروق لتلقي العلاج، وهي الآن بحالة مستقرة، والإصابات بسيطة، وتخضع للمراقبة الطبية"، مشيرة إلى أن "تسجيلات كاميرات الأقسام الداخلية تؤكد صحة تسلسل هذه الأحداث ووضوح الإجراءات المتخذة داخل القسم".
وفي سياق متصل، شددت جامعة الموصل على نفيها "بشكل قاطع وجود أي تسريب غاز حيث قامت فرق الصيانة والدفاع المدني بفحص شامل للغرف والمنظومة، وتبيّن عدم وجود أي خلل أو تسريب يُذكر، مما يؤكد أن الحادث لم يكن مرتبطاً بأي مشاكل فنية".
ودعت جامعة الموصل الجميع، ولاسيما مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، إلى "تحرّي الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم تداول الشائعات التي قد تسبب ضرراً للطالبة ولأسرتها وزميلاتها".
وكان مصدر في دائرة صحة نينوى، كشف بوقت سابق في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إنّ: "المعلومات التي تداولتها بعض منصات التواصل الاجتماعي حول وفاة طالبة نتيجة حريق داخل الأقسام الداخلية غير دقيقة إطلاقاً، ولا تمت للحقيقة بصلة".
وأضاف، أن "ما جرى هو حدوث حريق محدود أثناء محاولة ملء المدفأة داخل إحدى الغرف، ما تسبب باحتراق يد الطالبة، حيث جرى نقلها على الفور إلى ردهات الطوارئ وتم التعامل مع حالتها بشكل مباشر".
وبيّن المصدر، أن "الطالبة ما تزال في ردهات الطوارئ تحت المعاينة الطبية، ولم تُسجل أي حالة وفاة، كما لم تُصب أي طالبة أخرى بالحادث"، مؤكداً أن "الحريق تمت السيطرة عليه خلال دقائق معدودة".
https://telegram.me/buratha

