الأخبار

العراق يعرض فكرة طموحة لتجمع إقليمي على غرار الاتحاد الأوروبي

921 11:28:00 2008-12-10

مع عودة الاستقرار ببطء إلى العراق بعد أن كاد ينزلق إلى حرب أهلية اقترحت بغداد يوم الثلاثاء إنشاء تكتل تجاري وامني على غرار الاتحاد الأوروبي مع جيرانها.

وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ كاشفا عن الخطة في مؤتمر في واشنطن إن العراق مستعد الآن لأداء دور إقليمي أكثر حزما. وقال الدباغ في كلمة في معهد السلام الأميركي "حان الوقت للعراق وأيضا لشركائه أن يفكروا في حقبة جديدة بشأن دور العراق في المنطقة بعد خمس سنوات صعبة." ويبين نشر الخطة أن العراق يريد أن يضع نفسه على قدم المساواة مع جيرانه الذين ظلوا يعتبرون العراق حتى وقت قريب دولة فاشلة في الغالب.

وقال الدباغ إن مجموعة دول الجوار التي أنشئت للمساعدة على تحقيق استقرار البلاد بعد عام 2003 لم تعد مفيدة. وأضاف أن الدول المجاورة أبدت اهتماما متناقصا بالمشروع الذي تركز على تحسين التعاون الأمني للحد من العنف في العراق.

واقترح إنشاء ما سماه الشراكة الاقتصادية الإقليمية التي تتصور أن يكون العراق في قلب تكتل يضم السعودية وإيران والكويت والأردن وسوريا وتركيا وربما دولا خليجية أخرى في وقت لاحق ويتركز على قضايا الأمن والتجارة والطاقة.

وقال الدباغ إن مناقشات غير رسمية أجريت مع الكويت وسوريا وتركيا في هذا الشأن لكنه لم يذكر ردود فعلهم على الاقتراح. وقال "العراق الجديد يمكنه تحويل المنطقة إلى نموذج على غرار الاتحاد الأوروبي، وسيكون العراق عامل استقرار رئيسيا."

وأضاف قوله إن المبادرة التي يقترحها تتضمن إزالة الحواجز في طريق التجارة وحرية انتقال السلع والبشر وتقاسم موارد المياه والكهرباء والتكامل الأمني والتوصل لاتفاقات بشأن تقاسم حقول النفط وإطلاق مشروعات مشتركة للبنية التحتية.

وسأل الحضور مرارا هل هذه المبادرة واقعية بالنظر إلى أن العراق مازال يعتبره كثيرون مصدرا لعدم الاستقرار في المنطقة. وكانت العلاقات تشوبها متاعب بين حكومة العراق التي يقودها الشيعة وجيرانها الذين يغلب عليهم السنة وتساورهم شكوك في روابطها بإيران الشيعية وتباطئوا في إعادة فتح السفارات وإلغاء الديون المستحقة على بغداد من عهد صدام حسين.

وقصفت تركيا وإيران مرارا قواعد الانفصاليين الأكراد في شمال العراق بينما اتهمت بغداد الحكومة السورية بالسماح لمقاتلين أجانب باستخدام أراضيها منطلقا لشن هجمات. وأقر الدباغ بان الأمر "ليس سهلا كما هو على الورق. فهذه الصيغة تحتاج إلى وقت لدمج المصالح وتوحيد الرؤى لمختلف الحكومات في المنطقة."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2008-12-11
إن معظم التكتلات العربية في القرن الماضي قد فشلت ومنها تكتل في الثمانينات ضم العراق ومصر والأردن واليمن.
السلامي
2008-12-11
الفكره موجوده وساري العمل بها من بدايه سقوط هبل العرب اللعين وحزبه العربي الشوفيني الاشتراكي.لم تبقى دوله جاره عاهره وغير جاره الا وصدرت جيّفها وسرطاناتها وسمومها الى العراق الجريح
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-12-11
الباب الي تاتينا منها ريح نسدة ونستريح لو يكد ابو نعال وياكل ابو جزمة يابة مانريدهم ولاهم يعترفون بنا السبب لان نحن نركض ورائهم وهم يركضون فقط على مصالحهم فكرة ولدت ميتة وتبقى ميتة احسن حل الى العراق علاقات مع اوربا فقط فقط فقط
عراقي
2008-12-10
ربما جيدة وممكن ان نبدا بدولة او دولتين ماعدا السعودية والاردن لايمكن الوثوق بهم وكذالك سوريا فدماء الابرياء لم تجف وكذالك الدموع والله الاتفاقية اعملها مع البوذي الياباني والصيني اشرف بكثير من هؤلاء ولو اتيحت الفرصة لهم مرة ثانية سيشربون بقايا دماء اطفالنا اعزائي في الحكومة هذه لاتسمى شفافية وديمقراطية هذه تسمى استهانة بالشعب العراقي
ابو علي
2008-12-10
بسمه تعالى هيدي اعزائنا طيبي القلوب لوكانت الحكومات فقط تمكر بنا لقلنامعليش فاسمعونا لطفا كلما جلسنا بتاكسي مجاور ابتدرنا وين غيرتكم والصابرين المكرمه المنزهه؟ كمااذاع لهم الجنابي من المستقله وفي مجاورة اخرى مادام قصف الهدام على الشيعه حيل بيهم وفي اخرى وفي الحج الحالي وقدسمعوا الصلاة على محمد والـــه حتى صرخوارافضه يحرقهم الله وأئمتهم ذكر الال يمنيهم حرقهم اما الرسميون فحدث ولاحرج وانتم الاعلم بما يفعلون وماتخفي ضدورهم انكى وارجس لم يتشرف ملك زارالهدام وضرب المدفع زيارة اجداده؟فهل؟
بديع السعيدي
2008-12-10
مع من هذا التكتل الامني والتجاري مع العربان الذي كل يوم هم في شان ام مع غيرهم فالكل قد عرف العرب وعرف مكرهم وخداعهم فكم اتفاق قد ابرم بين العراق وسوريه لمراقبة الحدود على سبيل المثال فلم فلم يتم تطبيقه من قبلهم الا بعد ان راوا العين الحمره عندما ضربت القوات الامريكيه منطقة البوكمال الحدوديه وقتل كم ارهابي بدات سوريه تتعامل مع هذا الامر بجديه اكثر ولكن ليست بمستوى الطموح ايضا -ام مع دولة المكر السعوديه التي كل يوم يصدر عورانهم فتاوي بقتل الشيعه ليتقرب المرء الى الله حسب زعمهم وحكوماتهم موافقه
حيدر المالكي
2008-12-10
مالنا والعربان لانريد منهم اي فقط يتركوننا بحالنا والله انها مبادرة على الورق وتبقى على الورق ولانتمى ان يربطنا رابط مع العربان الحاقدين الاف الارهابيين ارسلوا لنا اننا كفرة في نظرهم!!! هذا الكلام هواء في شبك.
ابو علاوي
2008-12-10
بسمه تعالى هل من ذرة من حسن النوايا لدى الجوارين ومن يستنجدهم ضد بني اوطانهم المهجرين والمسلبين والمذبحين والمخطوفين ام نحن غافلون دون فتح الحدود يصدرون لنا فتاواهم وارجس خلقهم ومفجريهم الجوعى للاكل مع رسول الله ص فما اكثر الجوعى لو فتحنا لهم بلدنا الطيب والذي ما يلوق الا لامثاله الم نسمع الشاعر المبتلى ولطاميته فبلنا بأقصى الارض راعوا ذمارنا وعرباننا حتى العبور يأرضهم قد أوصدوا فهل من متدير ومتفكر يا عزازنا ام ماذا؟؟ وان بعض الظن اثم وليس كله
الغريب
2008-12-10
السيد علي الدباغ المحترم العراقي عندما يسافر خارج العراق وعلى حدود العربية اول سؤال يساله المسوؤل لعراقي هل انت سني او شيعي ؟؟ لكي يتصرف معه على اساس التفرقه والعنصريه واحيانا تصل الى المنع من الدخول الى تلك الدوله . والله اضحكتني هذه الفكرة واحزنتني كثيرا لماذا يصر مسوؤلينا الكرام للسماح على اهانة العراق وشعبه المظلوم من قبل العربان اخي السيد علي العراق يبنى بهمة شعب العراق الاشراف وبمساعدة الدول الاوربية والاجنبية لما فيها من تقدم وازدهار اما العربان لم ولن ترى منهم غير الارهاب
الغريب
2008-12-10
السلام عليكم السيد علي الدباغ المحترم هذه الفكرة لم ولن تصير وانها سوف تولد ميته واذا صارت لا سامح الله فالخاسر الوحيد هو العراق وشعبه المظلوم وان والله استغرب كثيرا على هذه الافكار وكانكم لا تعرفون العربان وشدة الكره والحقد على العراق . الكل يعلم ان الدمار الذي حصل ويحصل في العراق سببه العربان جاهدين باموالهم وارهابيين وكافة اجهزتهم المخابراتية هدفهم الوحيد هو تدمير العراق . هل يعقل انتم تقترحون هذا ؟؟!! والله مادام انتم متمسكين بالعربان فان العراق لم ولن يرى الخير ابدا فكروا بعقلية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك