يتوجه يوم غد، الخميس، وفد من أهالي كربلاء لمقابلة المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني لإطلاعه على مطالبهم بتنصيب المرشح المستقل يوسف الحبوبي محافظا للمدينة، على أن تنطلق مظاهرة يوم السبت المقبل لنفس الغرض.
وقال محسن هاشم اليساري، أحد أعضاء الوفد لـ (أصوات العراق) إن” وفدا من أهالي كربلاء سيتوجه، غدا الخميس إلى مدينة النجف للقاء السيد السيستاني لإطلاع المرجعية على رأي الأغلبية في كربلاء والمطالب التي يتبنونها لتنصيب يوسف الحبوبي بمنصب المحافظ”.
وأضاف اليساري أن “تظاهرة كبيرة أيضا ستنظم، يوم السبت المقبل، للمطالبة بتنصيب يوسف الحبوبي محافظا للمدينة”، معربا عن اعتقاده في أن “يصل عدد المشاركين في التظاهرة نحو 30 ألف مواطن من الذين صوتوا للحبوبي في انتخابات مجلس المحافظة الأخيرة (31/1)”.
وكان يوسف الحبوبي الذي رشح في قائمة مستقلة منفردة أطلق عليها قائمة اللواء في انتخابات مجالس المحافظات قد حصل على أعلى عدد من الأصوات، إذ تجاوزت 37 ألف صوت.
وأوضح اليساري أن “رئيس الوزراء نوري المالكي كان قد دعا إلى ترشيح الكفاءات في الانتخابات، وأن ذلك ينطبق على الحبوبي الذي لديه من الخبرة أمدها 28 عاما في تقديم الخدمات للمواطنين”، وتابع أن المتظاهرين سيطالبون بأن “يأخذ رأي الأغلبية التي رشحت الحبوبي وليس أن تحكم الأقلية التي حصل قسم منها على عدد قليل جدا من الأصوات”.
والحبوبي من مواليد 1947 حاصل على بكالوريوس قانون من الجامعة المستنصرية شغل عدة مناصب في محافظات عديدة، منها مدير ناحية في محافظة المثنى، ومدير نواحي الحر والحسينية والجدول الغربي بمحافظة كربلاء، وناحية الحيرة بمحافظة النجف وقائممقام الكحلاء في العمارة وعين التمر في كربلاء وقائممقام مركز كربلاء وقائممقام مدينة الناصرية وشغل منصب مستشار القانوني في ديوان محافظة كربلاء بعد انهيار سقوط النظام السابق في 2003.
وكان الحبوبي هدد بوقت سابق من اليوم الأربعاء، باللجوء إلى القضاء للحصول على استحقاقه الانتخابي، داعيا أهالي المحافظة إلى الضغط “القانوني” على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لتغيير قوانينها.ودعا الحبوبي “أهالي المحافظة إلى عدم تبني أي طريق آخر غير الطريق السلمي أو القانوني لدعمه، مضيفا ان “على الجماهير أن تلجأ إلى الضغط لكي تغير مفوضية الانتخابات قوانينها التي تحرم من حصل على اعلى الأصوات من تولي أي منصب”.
وكان مصدر مسؤول في محافظة كربلاء كشف الأحد الماضي انه تم الاتفاق بين قائمتي ائتلاف دولة القانون وأمل الرافدين اللتين حازتا على ثلثي مقاعد مجلس المحافظة على تسمية قيادي في حزب الدعوة وهو امال الدين الهر محافظا لكربلاء وعضوا في القائمة الثانية رئيسا لمجلسها.
وأوضح المصدر انه “تم الاتفاق على أن يكون منصب محافظ كربلاء للمهندس آمال الدين الهر، القيادي في حزب الدعوة والمرشح عن قائمة ائتلاف دولة القانون، فيما يكون نائبه عباس حميد الموسوي من قائمة أمل الرافدين”
https://telegram.me/buratha
