الأخبار

الكويت يرفض طلبا عراقيا بحل القضايا العالقة “ثنائيا”

847 12:01:00 2009-03-21

طالب العراق في رسالة وجهها لمجلس الامن الدولي بحل الملفات الثلاثة العالقة بين العراق والكويت حول قرارات المجلس لعام 1990 وهي قضايا المفقودين والممتلكات وصيانة العلامات الحدودية والتعويضات، في اطار ثنائي عراقي – كويتي، الامر الذي رفضه الكويت الذي اعلن انه سيوجه رسالة مقابلة للمطالبة ببقاء “القضايا المعلقة كافة في عهد مجلس الأمن”.

ونقلت جريدة القبس الكويتية في عددها الذي صدر اليوم السبت، ان مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله مراد “شدد على حرص الكويت على بقاء الملفات العالقة مع العراق والخاصة بغزو واحتلال النظام الصدامي المقبور للكويت عام 1990، “ستظل في “عهد مجلس الامن”.

وقال مراد، بحسب الصحيفة انه سيلتقي رئيس مجلس الامن يوم الثلاثاء المقبل “لتسليمه رسالة تتضمن موقف الكويت”، وتأكيدها على أن “القضايا المعلقة كافة ستظل في عهد مجلس الأمن”.

ويأتي موقف الكويت هذا، ردا على رسالة وجهها وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الى مجلس الامن قال فيها ان العراق قام بمراجعة قرارات مجلس الامن المتعلقة بالغزو “ووجدنا ان العراق انصاع لالتزاماته بموجب هذه القرارات كافة، ولم يتبق سوى ثلاثة ملفات، ويمكن من خلالها التعاون الثنائي مع الكويت واغلاقها”، مبينا ان هناك “نتائج مرضية في الكشف عن مصير 236 مفقوداً كويتيا”، معربا عن أمله في “انهاء ملف صيانة العلامات الحدودية في سبتمبر المقبل”.

وكان مجلس الامن الدولي اصدر قرارا في 22 كانون الاول ديسمبر الماضي/ يحمل الرقم 1859، وينص على انهاء تفويض القوات المتعددة الجنسيات، في العراق وحماية أموال وأرصدته من المطالبات القانونية التي تراكمت منذ عهد النظام السابق لمدة عام.

وأوكل المجلس بحسب القرار إلى الأمين العام أن يقدم إليه مرة كل ثلاثة أشهر تقريراً عن نشاطات صندوق تنمية العراق والمجلس الدولي للمشورة والمراقبة، بما في ذلك التقدم المحرز في تعزيز الرقابة المالية والإدارية للصندوق “على أن يقدم الإحاطة الأولى في موعد أقصاه 31 آذار مارس 2009، وأن يقدم تقريرا خطيا عن ذلك مرة كل ستة أشهر”.

ونص القرار على أن مجلس الأمن “يقرر إعادة النظر في القرارات المتصلة بالعراق على وجه التحديد، بادئا بالقرار 661 في 1990 ويطلب في هذا الشان إلى الأمين العام أن يقدم، بعد التشاور مع العراق، تقريرا عن حقائق ذات صلة بنظر اﻟﻤﺠلس في الإجراءات المطلوبة لكي يستعيد العراق المكانة الدولية التي كان يتبوؤها قبل اتخاذ تلك القرارات”.

كما تنص الفقرة السادسة من القرار ذاته على أن مجلس الأمن “يقرر أن يبقي المسألة قيد نظره الفعلي”.ونص القرار 1589 في ديباجته على أن مجلس الأمن “يسلم بالتطورات الإيجابية التي استمرت في العراق وبأن الحالة التي يعيشها العراق حاليا تختلف كثيرا عن الحالة وقت اتخاذ القرار 661 في عام 1990 و يسلم كذلك بأهمية استعادة العراق للمكانة الدولية التي كان يتبوؤها قبل اتخاذ القرار 661″.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صادق الموسوي
2009-03-22
لقد دافع صدام المجرم عن الكويت والباقين من اشباه الرجال عن طريق دماء الابرياء العراقيين بمساعده كويتيه وسعوديه ضد ما يسمى خطر ايران وزهقت ارواح رجال العراق الذي كل قطره دم من هولاء تعادل الكويت واهل الكويت ،فاذا ارادت الحكومه العراقيه..فبامكانها المطالبه بتعويض عن الارواح التي زهقت بتلك المحرقه وهناك اكيد يوجد وثائق تثبت تورط الكويت والسعوديه بهذا الموضوع وكذلك تعويض حصه نفط العراق التي كانت تصدر بدلا عن العراق ايام الحصار والدمار الذي حصل نتيجه لغزو امريكا للعراق عن طريق دخول امريكا من الكويت
رائد مهدي
2009-03-22
يعني شنو هذه اللغز الذي يدعو جميع حكومات العراق المتعاقبة وعلى مدار مئات السنين ان ترضخ لهؤلاء العربان وان تضحي بمصالح وقوت وكرامة الشعب العراقي لترضيهم لماذا يجب ان نكون البقرة الحلوب دائما وان نكون مستغلين وفوق كل شيء هم لا يحترمونا ويحتقرونا ويرسلون الارهابيين لقتلنا الا نحتاج لوقفة ولو صغيرة للتفكير بهذا الموضوع
محمد الشمري
2009-03-21
الكويت لاتؤمن بحسن الجوار وتعتقد ان الامم المتحده سوف تحميها طوال الزمن اقول للاعراب ان حق الشعب العراقي المغتصب سوف يعود اليهم عاجلا ام اجلا
mohamed
2009-03-21
الكويت والشعب الكويتي لم يكونوا ضحايا صدام بل كانو ضحايا ، إما أنفسهم أو ضحايا حكومتهم لأنهم يعلمون علم اليقين من الذي كان يمول صدام بالمال والدعاية ، ولو أردنا الواقع الذي يرضي الله ويرجع الحقوق إلى نصابها فأن من واجب الكويتيين أن يدفعوا تعويضات للعراقيين الذين فقدوا أبناءهم في سجون وزنزانات القمع الصدامي أو الذين فروا من العراق وقضوا حياتهم في ديار الغربة كل ذلك بسبب الدعم الذي كان يتلقاه الطاغية من الكويت ومن غير الكويت وبعد هذا يطالب الأخوة الكويتيون (الضحايا!!!) من العراقيين تعويضهم
عمـار
2009-03-21
ومن يعوض الشعب العراقي عن ملايين الضحايا والشهدا ايام حرب ايران عندما كانت الكويت تغدق عل هدام بالاموال ليحارب دفاعا عنها بالجسد العراقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن يرجع النفط المسروق من قبل الكويت ؟ وجز كبير من مدينه ام قصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سبحان الله الكويت تقف بوجه العراق اي زمن هذا وحكومتنا تستجدي حل المشاكل العالقه ؟؟؟؟؟؟؟؟ هولا اشباه رجال يعني شويه عين حمره حتى العبدلي ايسلموهه كافي ذل ياحكومة
أحمد الناجي
2009-03-21
السلام عليكم كلام جميل الكويت تريد مجلس الأمن يحل القضايا العالقة حسنا إخوتنا المسؤلين يجب تقديم الخرائط الرئيسية لحدود العراق مع الشقيقة الكويت ونطالب بإرجاع كافة الأراضي لتي تم الإستيلاء عليها من قبل الكويت وبنوا عليها المنشأت الحدودية الكويتيةأثناءالغزو الأممي عام 2003 من خلال الحدود الكويتية ومطارات قطر الشقيقة حتى يأخذ كل ذي حق حقه وفق القانون الدولي ليرى العالم كيف نحن مطلوبين لدفع فاتورة النظام البائد لكن النظام الكويتي الحالي سرق أراضينا في وضح النهار . أخوكم أحمد الناجي
أم سمير
2009-03-21
ماذا نتوقع من العربان ناس حاقده ودائما تحب ابتزاز العراقين الا كانت الكويت الدوله المتعاونه مع صدام في ضرب ايران.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك