الأخبار

صحيفة وول ستريت تلتقي سماحة السيد الحكيم


اكد سماحته حرص الحكومة العراقية وسعيها لأقامة افضل العلاقات مع كل دول الجوار ،كما جدد رفضه لأي تدخل اجنبي بالشأن العراقي ، مشدداً على وجود الكثير من التشكيلات المسلحة غير المرتبطة بالدفاع او الداخلية.

جاء ذلك خلال الحوار الذي اجرته صحيفة وول ستريت جورنال صباح الأحد 2/4/2006 مع سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الأسلامية في العراق زعيم كتلة الأئتلاف العراقي الموحد وفيما يلي نص اللقاء :-

 

المراسل / بعد حصول التفجير الاجرامي في الحرم العسكري في سامراء حصلت موجة من العنف الطائفي ويتهم البعض ميليشيات قد تكون مرتبطة بوزارة الداخلية بانها قامت بهذه الاعمال التي حصلت ، فهل هذا صحيح ؟

سماحة السيد الحكيم / هذه اكاذيب واتهامات تنسب الى وزارة الداخلية ، ان وزارة  الداخلية لها عملها الخاص وليس للمليشيات أي تدخل في عملها وبالتالي هذا هو الواقع وتوجد هناك حقيقة هي ان في العراق حالياً الكثير من التشكيلات غير المرتبطة بالدفاع او بالداخلية ، هناك حوالي 33 قوة امنية عسكرية كل قوة منفردة يجمعها عنوان واحد هو حماية المنشات وكانت مجموعة من هذه القوة الفوج ( 16 ) المسؤول عن حماية مصفى الدورة وتبين انه كان يمارس اعمال ارهابية ضد اتباع ال البيت ( ع ) في المنطقة ، وغيرها من القضايا الموجودة في الساحة العراقية ونحن  لانرضى باي عمل فيه تجاوز على المؤسسات والمساجد السنية والشيعية وبالتالي يجب على الحكومة ان تعمل على استتباب الامن في العراق .

 المراسل/ بالنسبة لما ذكرتموه سماحتكم حول الفوج ( 16 ) نحن ايضاً سمعنا اخبار عن ذلك وكتبنا عنها في صحيفتنا ، لكن من جهة اخرى هناك مجاميع متنكرة تظهر هويات تابعة لوزارة الداخلية  ، هل هؤلاء مزورون ام يعملون لحساب جهات معينة ،  كيف يحصل الامر ؟

سماحة السيد الحكيم / حالة الاضطراب الامني موجودة في العراق ، فالوزارات تضم عدد كبير من الصداميين والمتواطئين مع الارهابيين ووزارة الداخلية نفسها اعلنت انها طهرت خلال هذه السنة ( 12)  الف عنصر من عناصرها لعلاقاتهم بالارهابيين او لأنهم ياخذون الرشوة .

 المراسل / يعني انكم تعتقدون ان هناك اناس بالداخلية وهم في الواقع صداميين وهم مسؤولين عن اعمال العنف؟

سماحة السيد الحكيم / يوجد ارهاب ويوجد صداميين ويوجد تكفيريين ويوجد اشخاص ياخذون الرشوة ومازالوا كذلك  وكما تعلمون ان وزارة الداخلية بنيت من الوزارة السابقة ولم يكن هناك تمحيص لطبيعة العناصر المنتمين لهذه الوزارة وهذا ما اعلنته الوزارة نفسها بوجود هذه العناصر واخرجت 12 الف عنصر. والقضية لايمكن ان تعود الى عامل واحد بل الى عوامل متعددة تقف وراءها جهات تعمل على عدم استقرار العراق مثل الارهابيين والتكفيريين الذين شنوا حملات ابادة على اتباع اهل البيت ( ع ).

  المراسل / نحن نتفق معكم في ان التكفيريين يشكلون مشكلة في البلد وايضاً تكتب تقارير يومية حول هذا الموضوع ولكن بخصوص الاشخاص الذين يحملون هويات تابعة لوزارة الداخلية وما يقومون به من أعمال خارج القانون ، هل تعتقدون ان الحكومة يجب ان تقوم بمتابعتهم والتحقيق فيما يقومون به لانها تذكر على نطاق واسع ؟

سماحة السيد الحكيم / قطعاً اذا كان لدى الحكومة شك فانها ستحقق في كل هذه الامور.

 المراسل / ماذا كانت ردة فعلكم حول الغارة التي حصلت مؤخرا التي قامت بها قوات امريكية وقوات عراقية مشتركة على حسينية المصطفى في بغداد ؟

سماحة السيد الحكيم / طبعاً الحكومة شكلت لجنة تحقيق ولم يخرج التقرير بشكله النهائي  لحد الان ولابد من الانتظار حتى انتهاء التحقيق .

 المراسل / لقد دعوتم شخصياً الى حوار يجري بين الولايات المتحدة الامريكية وايران ما الذي تعتقدونه عن نتائج يمكن الخروج بها من هذا الحوار ؟

سماحة السيد الحكيم / ايران دولة كبيرة لها علاقات وطيدة مع الغالبية العظمى من العراقيين واستضافتهم لاكثر من 25سنة ووقفت الى جانبهم وبالتالي يمكن لهذه الدولة ان تقدم الكثير من المساعدات للشعب العراقي . طبعاً امريكا دولة عظمى موجودة في العراق وتعتبر شريكة لنا في الواقع ، وبالتالي وجود حالة من الاتهامات المتبادلة فيما يتعلق بالعراق سوف يؤدي الى الاضرار بمصالحنا الوطنية نريد ان يكون العراق مكان للقاء لا للتصادم .

 المراسل / كانت هناك اتهامات صدرت من واشنطن عن طريق البنتاغون وعن طريق السفارة الامريكية في بغداد  بان ايران تتدخل في الشان العراقي وانها تتدخل حتى في صنع القنابل والتفجيرات التي تحصل ،  ماهي توقعاتكم لمثل هذه الاتهامات هل هي صحيحة او غير صحيحة ، هل هي مساعدة للوضع او غير مساعدة ؟

سماحة السيد الحكيم / اذا كان هناك تدخل من أي دولة فيه تاثير على استقرار العراق فهذا لانقبل به اما بالنسبة لهذه الاتهامات ، نحن غير مطلعين عليها وقد سمعنا بها ولكن لم تقدم لنا ادلة حولها ، ايران لها موقف ايجابي اتجاه الشعب العراقي .

 المراسل / فيما يتعلق بايران هل تعتقدون ان ايران الاقرب اليكم في العالم وحتى في المنطقة خصوصاً انكم ذكرتم انها وقفت الى جانب الشعب العراقي واستضافتهم في وقت كان لا احد يقبل بذلك خصوصاً انها الدولة الاولى التي اعترفت بالدولة العراقية والعملية السياسية  ؟

سماحة السيد الحكيم / نحن نسعى لاقامة افضل العلاقات مع كل دول الجوار وكل دول المنطقة وايضا مع اوربا وامريكا تحقيقا لمصالح الشعب العراقي

المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك