الأخبار

صحيفة وول ستريت تلتقي سماحة السيد الحكيم

2322 14:53:00 2006-04-03

اكد سماحته حرص الحكومة العراقية وسعيها لأقامة افضل العلاقات مع كل دول الجوار ،كما جدد رفضه لأي تدخل اجنبي بالشأن العراقي ، مشدداً على وجود الكثير من التشكيلات المسلحة غير المرتبطة بالدفاع او الداخلية.

جاء ذلك خلال الحوار الذي اجرته صحيفة وول ستريت جورنال صباح الأحد 2/4/2006 مع سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الأسلامية في العراق زعيم كتلة الأئتلاف العراقي الموحد وفيما يلي نص اللقاء :-

 

المراسل / بعد حصول التفجير الاجرامي في الحرم العسكري في سامراء حصلت موجة من العنف الطائفي ويتهم البعض ميليشيات قد تكون مرتبطة بوزارة الداخلية بانها قامت بهذه الاعمال التي حصلت ، فهل هذا صحيح ؟

سماحة السيد الحكيم / هذه اكاذيب واتهامات تنسب الى وزارة الداخلية ، ان وزارة  الداخلية لها عملها الخاص وليس للمليشيات أي تدخل في عملها وبالتالي هذا هو الواقع وتوجد هناك حقيقة هي ان في العراق حالياً الكثير من التشكيلات غير المرتبطة بالدفاع او بالداخلية ، هناك حوالي 33 قوة امنية عسكرية كل قوة منفردة يجمعها عنوان واحد هو حماية المنشات وكانت مجموعة من هذه القوة الفوج ( 16 ) المسؤول عن حماية مصفى الدورة وتبين انه كان يمارس اعمال ارهابية ضد اتباع ال البيت ( ع ) في المنطقة ، وغيرها من القضايا الموجودة في الساحة العراقية ونحن  لانرضى باي عمل فيه تجاوز على المؤسسات والمساجد السنية والشيعية وبالتالي يجب على الحكومة ان تعمل على استتباب الامن في العراق .

 المراسل/ بالنسبة لما ذكرتموه سماحتكم حول الفوج ( 16 ) نحن ايضاً سمعنا اخبار عن ذلك وكتبنا عنها في صحيفتنا ، لكن من جهة اخرى هناك مجاميع متنكرة تظهر هويات تابعة لوزارة الداخلية  ، هل هؤلاء مزورون ام يعملون لحساب جهات معينة ،  كيف يحصل الامر ؟

سماحة السيد الحكيم / حالة الاضطراب الامني موجودة في العراق ، فالوزارات تضم عدد كبير من الصداميين والمتواطئين مع الارهابيين ووزارة الداخلية نفسها اعلنت انها طهرت خلال هذه السنة ( 12)  الف عنصر من عناصرها لعلاقاتهم بالارهابيين او لأنهم ياخذون الرشوة .

 المراسل / يعني انكم تعتقدون ان هناك اناس بالداخلية وهم في الواقع صداميين وهم مسؤولين عن اعمال العنف؟

سماحة السيد الحكيم / يوجد ارهاب ويوجد صداميين ويوجد تكفيريين ويوجد اشخاص ياخذون الرشوة ومازالوا كذلك  وكما تعلمون ان وزارة الداخلية بنيت من الوزارة السابقة ولم يكن هناك تمحيص لطبيعة العناصر المنتمين لهذه الوزارة وهذا ما اعلنته الوزارة نفسها بوجود هذه العناصر واخرجت 12 الف عنصر. والقضية لايمكن ان تعود الى عامل واحد بل الى عوامل متعددة تقف وراءها جهات تعمل على عدم استقرار العراق مثل الارهابيين والتكفيريين الذين شنوا حملات ابادة على اتباع اهل البيت ( ع ).

  المراسل / نحن نتفق معكم في ان التكفيريين يشكلون مشكلة في البلد وايضاً تكتب تقارير يومية حول هذا الموضوع ولكن بخصوص الاشخاص الذين يحملون هويات تابعة لوزارة الداخلية وما يقومون به من أعمال خارج القانون ، هل تعتقدون ان الحكومة يجب ان تقوم بمتابعتهم والتحقيق فيما يقومون به لانها تذكر على نطاق واسع ؟

سماحة السيد الحكيم / قطعاً اذا كان لدى الحكومة شك فانها ستحقق في كل هذه الامور.

 المراسل / ماذا كانت ردة فعلكم حول الغارة التي حصلت مؤخرا التي قامت بها قوات امريكية وقوات عراقية مشتركة على حسينية المصطفى في بغداد ؟

سماحة السيد الحكيم / طبعاً الحكومة شكلت لجنة تحقيق ولم يخرج التقرير بشكله النهائي  لحد الان ولابد من الانتظار حتى انتهاء التحقيق .

 المراسل / لقد دعوتم شخصياً الى حوار يجري بين الولايات المتحدة الامريكية وايران ما الذي تعتقدونه عن نتائج يمكن الخروج بها من هذا الحوار ؟

سماحة السيد الحكيم / ايران دولة كبيرة لها علاقات وطيدة مع الغالبية العظمى من العراقيين واستضافتهم لاكثر من 25سنة ووقفت الى جانبهم وبالتالي يمكن لهذه الدولة ان تقدم الكثير من المساعدات للشعب العراقي . طبعاً امريكا دولة عظمى موجودة في العراق وتعتبر شريكة لنا في الواقع ، وبالتالي وجود حالة من الاتهامات المتبادلة فيما يتعلق بالعراق سوف يؤدي الى الاضرار بمصالحنا الوطنية نريد ان يكون العراق مكان للقاء لا للتصادم .

 المراسل / كانت هناك اتهامات صدرت من واشنطن عن طريق البنتاغون وعن طريق السفارة الامريكية في بغداد  بان ايران تتدخل في الشان العراقي وانها تتدخل حتى في صنع القنابل والتفجيرات التي تحصل ،  ماهي توقعاتكم لمثل هذه الاتهامات هل هي صحيحة او غير صحيحة ، هل هي مساعدة للوضع او غير مساعدة ؟

سماحة السيد الحكيم / اذا كان هناك تدخل من أي دولة فيه تاثير على استقرار العراق فهذا لانقبل به اما بالنسبة لهذه الاتهامات ، نحن غير مطلعين عليها وقد سمعنا بها ولكن لم تقدم لنا ادلة حولها ، ايران لها موقف ايجابي اتجاه الشعب العراقي .

 المراسل / فيما يتعلق بايران هل تعتقدون ان ايران الاقرب اليكم في العالم وحتى في المنطقة خصوصاً انكم ذكرتم انها وقفت الى جانب الشعب العراقي واستضافتهم في وقت كان لا احد يقبل بذلك خصوصاً انها الدولة الاولى التي اعترفت بالدولة العراقية والعملية السياسية  ؟

سماحة السيد الحكيم / نحن نسعى لاقامة افضل العلاقات مع كل دول الجوار وكل دول المنطقة وايضا مع اوربا وامريكا تحقيقا لمصالح الشعب العراقي

المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك