الأخبار

خطة عراقية لما بعد الانسحاب الأميركي: الشرطة في الداخل والجيش لحماية حدود المدن

836 16:00:00 2009-04-06

تستعد القوات العراقية لتسلم الملف الأمني بعد انسحاب القوات الاميركية منها باتجاه قواعدها في حزيران (يونيو) المقبل. واعتمدت وزارتا الداخلية والدفاع خططا جديدة لإعادة نشر قواتها تقوم على تمركز الشرطة داخل المدن، والجيش خارجها،  فيما أكد الجيش الاميركي ان هذه القوات ما زالت في حاجة الى الكثير من المهارات. وان الانسحاب لا يمنعها من شن عمليات بطلب العراقيين.

واكد اللواء عبدالكريم خلف، مدير المركز الوطني للعمليات في وزارة الداخلية، ان الوزارة: «ملتزمة جداول تسلم الملف الامني من القوات المتعددة الجنسية في حزيران في كل مدن العراق». واوضح في اتصال مع «الحياة» ان «المهمات الامنية بعد نهاية عمليات الانسحاب ستُقسم بين الداخلية والدفاع، وستتسلم الشرطة مراكز المدن اما الجيش فيتسلم محيط المدن والحدود لمنع تسلل الارهابيين اليها».  واضاف ان «الانتشار سيكون مبرمجا وسنستخدم اجهزة لكشف السيارات المفخخة والعبوات والاحزمة وتكثيف التدقيق في الهويات الشخصية وحصر السلاح بيد الدولة فقط».

وزاد ان «القوات الامنية اصبحت تمتلك من الخبرة والمعدات اللوجستية ما يؤهلها لتولي مهمات امنية جديدة في المستقبل. وقد اثبتت نجاحا في المهمات التــــي اوكلت اليها اخيرا»، في اشارة الى احداث حي الفضل واعتقال قائد «الصحوة» فيــــــها. إلى ذلك، اكد مصدر في وزارة الدفاع رفض كشف هويته ان «الجيش قادر على سد الفراغ الامني الذي يخلفه انسحاب القوات الاميركية من المدن». واضاف ان « قوات الدفاع ستضطلع بمهمة حماية محيط المدن، بخاصة المناطق القريبة من بعض دول الجوار لمنع تسلل الارهابين». واوضح ان قواته تملك اليوم « اسلحة واجهزة متطورة قادرة على كشف المتسللين».

لكن المستشار الاعلامي للقوات الاميركية المقداد جبريل قال في تصريح الى «الحياة» ان «القوات المتعددة الجنسية لا تتدخل في الخطط التي تضعها الحكومة لحفظ الامن في المدن بعد انسحابنا منها». وزاد ان «انسحابنا لا يعني عدم العودة اليها او دخولها اذا طلبت الحكومة ذلك، خصوصا في العمليات العسكرية وعمليات التطهير التي تقوم بها القوات العراقية». وتابع: «لايمكننا القول ان القوات الامنية العراقية وصلت الى الجاهزية الكاملة فالمشوار ما زال طويلا لكن هذا لا يعني انها لم تقطع اشواطا كبيرة في مجال التدريب والتأهيل والتسليح».

وكانت اللجنة الخاصة بتنفيذ بنود اتفاقية سحب القوات الأميركية من العراق بحثت الاحد في مواعيد تسلم المناطق العسكرية والمعسكرات الباقية من القوات الأميركية الى العراقية قبل منتصف حزيران المقبل.

وقال الناطق باسم الجيش الأميريكي الجنرال ديفيد بيركنز ان قواته ملتزمة التوقيت الذي نص عليه الاتفاق الامني. واضاف ان «القوات المقاتلة ستبدأ عملية الانسحاب من المدن في حزيران، لكن هذا لايمنعها من خوض العمليات العسكرية في العراق عند طلب الحكومة ذلك». وقال: «سنقدم المشورة الى القيادات العسكرية العراقية لتطوير قدرات الجيش والشرطة

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-04-07
وقيادات الجيش والشرطة حسب النسب السكانية ولايزيد عن 20% للذين اذاقوا العراقيين الويل في القرن الماضي
رائد مهدي
2009-04-07
اهم شي يكونون منتسبي الداخلية والدفاع ولائهم للوطن فقط والا فما فائدة الاسلحة والمعدات المتطورة التي تدفع من خبز ورفاه المواطن العراقي وبعد حين تستخدم لقمعه وقتله الله يتر وخصوصا من السنة في الدفاع والجيش يجب ان تكون اعدادهم موازية لتعدادهم السكاني في البلد ولا اقصد بذلك اتخلون الجنود شيعة والضباط سنة مثل ما جان امسوي صدام الملعون
ali
2009-04-07
yes the police inside and the army outside and between them are bathies and qaeda....mo bala... baba go clean those ministries from bathies 1st... all bathies shosuld be killed otherwise iraq wont be agood place for ever.
رضا الحسيني
2009-04-06
الى السيد اللواء عبد الكريم خلف قبل اتخاذ اي اجراء اتخذو قرار تصفية الداخلية من المفسدين والسراق فقبل سنة سرق مسؤول رواتب شرطة تلعفر النقيب علي واراد الهروب الى الخارج القي القبض عليه وبعد شهور اطلق سراحه وفبل اكثر من شهر اعيد الى المسلك بكل احترام وتقدير (كيف ولماذا ومن واصطته لا نعرف)
محمد العراقي
2009-04-06
الشرطة في الداخل والجيش في الخارج واين المسؤولين الحكوميين؟؟؟ اكيد سيهرب الجبناء قبل خروج الامريكان هؤلاء الذين لم يكن لهم اسم في زمن صدام واصبحوا قوى معارضة ليلة سقوط الصنم فقط
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك