ليث سعد
تعرض عدد من ابرز الصحفيين العراقيين الى تهديدات بالقتل داخل مبنى النقابة الواقع في حي الوزيرية امس الاربعاء 6/5/2009 وبدات القصة عندما دخل الزملاء محمد الربيعي مندوب صحيفة الخليج الاماراتية في بغداد الى المبنى لغرض المراجعة في سبيل تجديد بطاقة الانتساب ومعه الزميل محمد الدلوي من الدائرة الاعلامية لمجلس النواب والزميل محمد الجبوري من وكالة الملف برس وفوجئوا بالصحفي فراس الشمري وكان يحاول تهدئة احد عناصر حماية نقابة الصحفيين الذي كان يمنعه من الدخول وبقوة ويوجه فوهة البندقية الى جسده مباشرة
وحينها طلب منه هؤلاء الزملاء ان يسمح له بالدخول ويبعد السلاح لانه صحفي ومعروف من قبلهم وليس من مبرر لاشهار السلاح في وجهه بعد ذلك طلب عنصر الحماية من الصحفيين اربعتهم مغادرة المبنى وطلبوا اليه استدعاء احد من اعضاء المجلس وعندها اشهر عليهم السلاح وحاول اطلاق النار لكن الزميل محمد الجبوري توجه الى نقطة عسكرية للجيش العراقي في الجهة المقابلة للنقابة الذين تدخلوا لتهدئة الموقف حينها خرج الضابط المسؤول عن الماية وطلب منهم الخروج بحجة ان عنصر الحماية فقد اعصابه.
والمثير للاستغراب ان سعدي سبع امين سر النقابة حين حاول الحديث الى عنصر الحماية نهره ووجه اليه السلاح حيث دخل الى غرفته واغلق الباب وكذلك فعل الباقون في حين قال الضابط المسؤول عن نقابة الصحفيين للزملاء الاربعة (انتم ترون انفسكم اعلى من النقابة, والرجل فيكم يخلص نفسه منا)
الزملاء اتصلوا بنقيب الصحفيين مؤيد اللامي الذي رفض الاجابة على محاولات الاتصال المتكررة منهم ولاحتى من الزميل ابراهيم السراج رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين.
وتلقت الاوساط الصحفية والبرلمانية خبر الاعتداء على الصحفيين الاربعة وتهديدهم بالقتل بالصدمة والذهول حيث عبروا عن غضبهم واسفهم ان ضابط حماية وعناصر من تحت امرته يسيطرون على النقابة ويتحكمون في شؤونها.مجلس النواب سيفجر مفاجأة خلال الساعات القادمة وكذلك الاوساط القضائية ضد نقابة الصحفيين وسلوكياتها الغريبة,
الصحفيون الاربعة ابدوا استغرابهم لموقف مرصد الحريات الصحفية وبالذات موقف المدير التنفيذي الذي اعتبر كل ماحدث مجرد مشكلة في البيت الصحفي ويجب ان تحل وديا" ولا تصل الى وسائل الاعلام لان فيها اساءة الى نقابة الصحفيين التي هي تمثل جميع الصحفيين.
https://telegram.me/buratha