تسلمت وزارة الدفاع كتباً ومرجعيات عالمية تساعدها في مشتريات المعدات العسكرية في المستقبل من القوات المتعددة الجنسية، فيما اعلنت تأسيسها مدرسة لتطوير فهم المسؤولين فيها عن كيفية عمل التحالف وقيم عناصره وقال مدير عام التسليح والتموين بالوزارة في بيان صحفي انه تسلم 17 مجلدا مرجعيا لمصادر خاصة بوزارة الدفاع من الفريق الاستشاري العامل معها بتمويل من القوات الامنية العراقية.فيما اشار فريق الارتباط الاعلامي لقيادة القوات المتعددة الجنسية في بيان صحفي الى مشاكل كانت تواجه الجانب العراقي في التعرف على المعدات العالمية الحديثة المتوفرة لسد حاجاته العسكرية، عادا هذه المراجع كجزء من جهود واسعة للمعلومات والتطوير لتوفير معلومات الكترونية من شأنها ان تخلق قرارات شراء افضل.من جهته، اوضح مستشار المدير العام في الفريق الاستشاري لوزارة الدفاع العراقية بول كفاناج ان الكتب وضعت ليتم استخدامها على نحو صحيح وكوكالة للبحث عن مصادر ذخائر مناسبة للحصول على سفن بحرية وطائرات هليكوبتر، مشيرا الى ان فعالية وكفاءة بحث سوق التسليح والتموين وعمل تجار الاسلحة قد زادت بصورة ملحوظة بفضل المجلدات المرجعية.من جانب آخر، ذكر بيان صحفي للجيش الاميركي في العراق ان وزارة الدفاع العراقية أسست مدرسة "الشركاء" ليلتحق بها من يشغلون مناصب عليا في الوزارة لتطوير فهمهم لكيفية عمل التحالف وقيم عناصره وثقافاتهم.ولفت البيان الى ان تأسيس المدرسة يأتي بعد نجاح تجربة مدرسة "المستشارين" التي انشئت في وقت سابق لتدريب المستشارين الجدد الذين يأتون الى البلاد لمساعدة العراقيين.واضاف ان عددا من القيادات العليا في القيادة المتعددة الجنسية سيلقون محاضرات في مدرسة الشركاء، مشيرا الى ان البرنامج التدريبي يوفر معلومات عملية حول القدرة على التخطيط وتخصيص الموارد، فضلا عن طرق ادارة المعلومات ومعايير نظم الادارة الغربية واساليبها، منوها بأن الهدف من المدرسة تشجيع علاقة شراكة طويلة الامد بين العراقيين وشركائهم من الغرب