وهنا نسأل الحكومة العراقية التي وقعت وثيقة ارجاع اللاجئين مالذي اعدته لأستقبال هؤلاء العراقيين الذين فروا من بلدهم وخسروا كل شيء فيه ؟
هل اعدت لهم بيوتا ليسكنوا فيها ؟ هل اعدت لهم مصدرا للرزق ليعيشوا منه ؟ هل اصدرت قرارا بتعويض هؤلاء ما فقدوه من بيوت واموال وانفس ؟ أم ماذا ؟
نحن نسأل الحكومة العراقية ونتوقع ان تكون على قدر من المسؤولية لتعي ان الأعتباط والأرتجال في اتخاذ قرار ارجاع اللاجئين سينعكس سلبا وبقوة على هؤلاء الذين حرموا من وطنهم وحريتهم ومعيشتهم كبشر سواءا في العراق او الدنمارك .
لجنة انتفاضة المهجر في الدنمارك تحث الحكومة العراقية وتطالبها وبجدية كبيرة ان تسرع لانقاذ هؤلاء المحرومين الذين يفترشون ارض كنائس الدنمارك بلا امل , لا في العيش بامان في الدنمارك ولا الرجوع الى ارض الوطن مع ضمان الحد الأدنى للعيش بسلام وتاسيس حياة جديدة على تراب العراق , وتطالب السفارة العراقية في كوبنهاكن بالتدخل الفوري لأنهاء هذه الحالة الأنسانية ولملمت جراح ابنائنا كما تطالب مجلس الجالية والأحزاب السياسية الفاعلة على الساحة بالتحرك الفوري لأنصاف هؤلاء المظلومين .
وتؤكد لجنة انتفاضة المهجر في الدنمارك بانها قلبا وقالبا مع اخوتنا واخواتنا اللاجئين وسوف تشاركهم اعتصامهم ومطالبتهم بحل قضيتهم على أسس انسانية ووطنية , وتستنكر الأرتجال الفقير من كل معاني الأنسانية للحكومة العراقية وموقفها السيء اتجاه قضية ابنائها في المهجر .
هؤلاء ابناء وبنات العراق ايتها الحكومة المنتخبة فماذا تفعلون بهم؟
لك الله ياعراق
لجنة انتفاضة المهجر في الدنمارك
كوبنهاكن 20_5_2009
https://telegram.me/buratha