وقال المالكي في كلمة له خلال حضوره مؤتمرا لشيوخ عشائر الدليم اليوم السبت، في بغداد "لا بد من التنافس والعودة الى الدستور والقانون."
وطالب المالكي بـ"إنهاء الديمقراطية التوافقية والمحاصصة"، موضحا أن العرقيين اضطروا اليها "لأن النفوس كانت مثقلة بالخوف والتهميش لم يكن أمامنا خيار سوى التوافق والمبدأ السيئ المحاصصة، كنا في حاجة لطمأنة الشركاء، وقد حققنا ما أمكن لكن الاستمرار هو الضد لعملية الاستقرار السياسي"، بحسب تعبيره.
وقال المالكي: "في المرحلة القادمة سوف ننتهي من التوافقية والمحاصصة لا بد ان تنتهي هذه المعايير"، على حد قوله.
ووجه المالكي انتقادا مبطنا الى الشركاء في العملية السياسية وقال: "نحتاج الى شركاء في العملية السياسية أكثر شفافية ووضوحا لأن المسألة لا تتحمل أن يكون شريكا في العملية السياسية وفي الوقت ذاته خصما لها، قدما هنا وقدما هناك هذا تخريب وتدمير للبلد"، حسب قوله، داعيا الى "إكمال تشريع القوانين فهذا مطلب خطير وضروري".
ودعا المالكي الى "العودة الى القانون والدستور ومبدأ التنافس والقائمة الوطنية والتلاحم بين المكونات بعيدا عن الانتماءات الطائفية، لا بد أن تنتهي هذه التوافقات".
ودعا المالكي الى "عمل دستوري على أساس القوائم والبرامج الانتخابية وليس على أساس الانتماءات الطائفية، لا يمكن بناء دولة بالطريقة التي اضطررنا اليها".
https://telegram.me/buratha