وقال المالكي أثناء حضوره المؤتمر التأسيسي لمجلس شيوخ عشائر العراق الذي أعلن عن تأسيسه السبت:
"قانون العفو ومع الأسف حصلت فيه بعض التغييرات على التشريع الذي كتبته الحكومة، وكانت سببا في العفو عن الكثير من المفسدين أحدهم يواجه 24 تهمة بفساد حصل على العفو. وبسبب كلمة واحدة أضيفت غفلة أو عمدا. أنا لا أدري، ولكن تسببت بإطلاق سراح كبار الإرهابيين من قادة المنظمات الإرهابية. لكن هذه ستصحح مرة أخرى على قاعدة أن لا حماية لمفسد وإرهابي في قانون يشرع أو في قوة سياسية مشتركة في الحكم".
ودعا المالكي القوى السياسية في البلد إلى الالتزام بالشعارات التي تقوم بطرحها، قائلا: "كلنا نتحدث عن شعار الوحدة الوطنية، ولا أحد يعلن صراحة أنه ضد الوحدة ويريد تمزيق البلاد على أساس طائفي، ولكن من قتل الناس على خلفية طائفية وعلى الأسماء، ومن شنج الأجواء من خلال الإعلام ومن خلال مؤسسات الدولة، ومن حرض على التكفير ومن ومن؟ إذا لا بد من مصداقية بين الشعار والالتزام".
وأشار المالكي في كلمته إلى أن المصالحة الوطنية تقف وراء ما وصفه بنجاح العمليتين الأمنية والسياسية، مشددا على أن الديموقراطية التوافقية التي اعتمدت في المرحلة الماضية انتهت، وأن المرحلة المقبلة ستشهد تشكيل الحكومة وتوزيع المناصب فيها اعتمادا على التنافس الانتخابي.
https://telegram.me/buratha