اكد وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني شيروان الوائلي استمرار التحقيق مع "ابو عمر البغدادي" زعيم ما يدعى "دولة العراق الاسلامية" بهدف استخلاص الاعترافات منه والاستدلال على شبكات التنظيم الارهابي واماكن وجودها وطرائق عملها وقال الوائلي في تصريح خص به "الصباح" ان الاختلاف الحاصل في معرفة الاسم الحقيقي لـ"البغدادي" بين الوزارة وقيادة عمليات بغداد لايمثل مشكلة كبيرة تحسب على الحكومة، منوهاً بامكانية انتقال الاسماء والالقاب بين اعضاء المجاميع الارهابية، مؤكدا في الوقت نفسه ان الشخص الموجود في قبضة الحكومة حاليا هو بالفعل المدعو "ابو عمر البغدادي".واشار الوزير الى ان "البغدادي" يخضع حاليا الى التحقيق الدقيق، بهدف التوصل الى كامل الحقائق الخاصة بتنظيمه، واستخلاص الاعترافات الكاملة منه والمتعلقة بالاستدلال على الشبكات الاخرى التابعة لهذا التنظيم الارهابي.وكانت القوات الامنية العراقية قد اعتقلت المدعو ابو عمر البغدادي امير مايسمى بـ"دولة العراق الاسلامية"، وهي عبارة عن تحالف يضم ست مجموعات بزعامة القاعدة، خلال نيسان الماضي في جانب الرصافة من بغداد، وعرضت بعد اسابيع صورته امام وسائل الاعلام بغية الكشف عن هويته التي كانت مجهولة، اذ عرض الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا خلال مؤتمر صحفي صورة فوتوغرافية للمعتقل هي الاولى من نوعها تأكيدا لهوية البغدادي، ثم تم الإعلان عن أن فحص الحمض النووي يجري حاليا للتأكد من شخصية البغدادي بعد اعترافه الشخصي بها.وقال عطا إن أبو عمر البغدادي واسمه الحقيقي أحمد عبد أحمد خميس المجمعي ألقي القبض عليه قرب جامع النداء في حي القاهرة، وقد استدرج إلى هذا المكان على وفق معلومات استخبارية، ولم يكن إلقاء القبض عليه عن طريق المصادفة، مؤكدا أن "البغدادي" استسلم من دون مقاومة وكان متجاوبا نوعا ما مع المحققين ونحن نمتلك معلومات مهمة عنه وهو أيضا يمتلك معلومات عرفت من خلال التحقيقات.من جانبها، أكدت القوات الأميركية في العراق أن عملية اعتقال البغدادي تمت من قبل القوات العراقية التي لم تطلب أية مساعدة من القوات الأميركية. وقال المتحدث باسم قوات التحالف في العراق ان القوات الأميركية لم تساعد القوات العراقية في عملية إلقاء القبض على أبو عمر البغدادي لأن القوات العراقية لم تطلب ذلك وتمت العملية على وفق معلومات استخبارية عراقية، وأضاف إن المعلومات التي تمتلكها القوات الأميركية عن البغدادي هي ما أعلنت عنه الحكومة العراقية وقواتها الأمنية.
لماذا يالوائلي التشكيك بقدرة القوات العراقية وتجعل القنوات الفضائية الماجورة تطبل وتزمر لهكذا خبر وانني حسب راءي لافائدة من وزارتكم وان وجودها يسبب ترهل في اجهزة الدولة واعطني عمل واحد قامت به وزارتكم لصالح الشعب واعلمك ياسيادة الوزير ان اكثر منتسبي وزارتكم الموقرة هم من الخارجين عن القانون من اتباع القائد الضرورة مقتدى الصدر