وافق مجلس الوزراء على نقل عائدية مستشفى ابن سينا الى وزارة الصحة من جميع النواحي الادارية والمالية والفنية، فيما اعلنت الوزارة استكمال توزيع خريجي الكليات الطبية للعام الدراسي الماضي بين مؤسساتها في البلاد.وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ في تصريح صحفي: ان مجلس الوزراء وافق على انتقال عائدية مستشفى ابن سينا الى وزارة الصحة من جميع النواحي إلادارية والمالية والفنية، مضيفا وجود مقترح لتخصيص المستشفى بعد تسلمه من قبل الحكومة لمعالجة المسؤولين فيه على مستوى الوزراء ووكلاء الوزارات ومسؤولي رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء واعضاء مجلس النواب.
واشار الى ان السعة السريرية للمستشفى تصل الى 50 سريرا مزودا بأجهزة طبية متطورة ومتكاملة ووحدة للعناية المركزة وصالتي عمليات وعيادة خارجية. جدير بالذكر ان مستشفى بن سينا من المستشفيات التي كانت تقدم خدماتها منذ عام 1987 وكانت مرتبطة سابقاً بديوان الرئاسة المنحل من الناحية الإدارية والمالية وبوزارة الصحة من الناحية الفنية بموجب قرار مجلس قيادة الثورة المنحل رقم 938 لسنة 1986.
من جهته، قال مدير قسم تطوير القوى العاملة في الوزارة الدكتور محمود حيدر في تصريح صحفي : انه تم توزيع نحو 571 طبيب اسنان و821 صيدلانيا، اضافة الى توزيع نحو 4430 من خريجي المعاهد والكليات التقنية والصحية واعداديات التمريض والقبالة بين عموم الدوائر الصحية في بغداد والمحافظات.واشار الى منح الدائرة 1130 طبيبا قرار عدم ممانعة لنيل شهادة البورد العربي، الى جانب توزيع 386 طبيبا بين فروع الاقامة القدمى في جميع المؤسسات الصحية بما يتواءم مع احتياجاتها من تلك الملاكات.الى ذلك، اكدت دائرة صحة الرصافة فتح باب التعيين لخريجي الكليات والمعاهد واعداديات التمريض للاعوام السابقة. وقال مصدر مسؤول في الدائرة لـ "الصباح": انه تم فتح باب التعيين لخريجي الكليات والمعاهد واعداديات التمريض للاعوام السابقة ومن الملاكات النسوية حصرا نظرا للشحة الحاصلة لتلك الملاكات في المؤسسات الصحية التابعة للدائرة، لافتا الى ان اخر مدة لاستقبال طلبات التعيين ستكون خلال يوم الاربعاء المقبل.واشار الى ان الدائرة اعادت الى الخدمة من بداية العام الحالي نحو 46 طبيبا وثمانية صيادلة و27 ملاكا صحيا واحتسبت الراتب والدرجة الوظيفية لهم.يذكر ان المؤتمر الوطني الرابع للتمريض الذي عقد في بداية الشهر الحالي ناقش ابرز المعوقات والمشكلات التي تعاني منها مهنة التمريض في البلاد من ضمنها مشكلة قلة الملاكات التمريضية النسوية العاملة في المؤسسات الصحية التي تصل نسبتها الى 25 بالمائة مقارنة بعدد الذكور الواصلة الى 75 بالمائة المزاولين لتلك المهنة.
https://telegram.me/buratha