"نحن حاليا في طور التحضير لتأسيس أكاديمية النقل. والسبب الذي حفزنا لاتخاذ هذا القرار هو أن الإحصائيات التي أجريناها تشير إلى أن نسبة خريجي الدراسة الابتدائية في وزارة النقل والمؤسسات التابعة لها بلغت 45 بالمائة، وعليه نريد تأسيس الأكاديمية التي سوف تحتوي على مدرسة مهنية ومركز مهني ومعهد تقني".
ولفت عبد الجبار إلى أن الأكاديمية سوف تعتمد نفس المناهج المقررة من قبل وزارة التربية كما أنها سوف تقوم بتنظيم دورات تدريبية لتطوير قدرات موظفي الوزارة وإنضاج خبراتهم المهنية، موضحا في حديث لعدد من الصحفيين:
"لدينا في وزارة النقل خبرات كبيرة، ولكن الفرق بين الخبرات العراقية والخبرات الأجنبية هو أن العامل العراقي لا يعير الجدوى الاقتصادية أهمية أثناء عمله، وعلى سبيل المثال: العامل العراقي إذا قام بلحم قطعتين كبيرتين من الحديد، فإنه يستهلك 10 أسلاك لحام، ونحن من الممكن أن نعلم العمال كيف يقومون بإجراء عملية لحم نفس القطعتين وبذات المواصفات، لكن باستهلاك سلكين فقط".
يشار إلى أن أكاديمية الخليج العربي للدراسات البحرية التي ما تزال شهاداتها غير معترف بها دوليا كانت إحدى المؤسسات المرتبطة بوزارة النقل، لكنها انفصلت عنها بعد عام 2003، وأصبحت تابعة إلى وزارة الدفاع، كما يوجد لدى وزارة النقل في محافظة البصرة مركز كبير للتدريب المهني تابع لشركة الموانئ، لكنه نادرا ما يشهد إقامة دورات تدريبية للعاملين في الشركة.
https://telegram.me/buratha