عبر العديد من النخب العلمية والاجتماعية في محافظة السماوة نحو 261 كم جنوب بغداد عن تفائلها بدعوة السيد الحكيم في ما يتعلق بإحياء بتفعيل الائتلاف وإعادة تشكيله ، كما لاقت الدعوة ترحيبا واسعا من قبل مواطنين في المحافظة.
وقد ركز المواطنون الذين استطلع أرائهم مراسل المركز الإعلامي للبلاغ على ان الائتلاف العراقي الموحد كان محور العملية السياسية في العراق والتي جاءت نتيجة تمثيله لطيف واسع من أبناء الشعب العراقي ، لاسيما في الوقت الذي اختار فيه السيد الحكيم تفعيل عمل الائتلاف العراقي الموحد من جديد لتحمل المسؤولية في اكمال بناء العراق الجديد .
وقال د. غانم نجيب (استاذ جامعي) "ان قوة الائتلاف العراقي الموحد هي من حققت وحدة الشعب العراقي ومنعت المعارضين للعراق الجديد من إشعال الفتن الطائفية بين أطياف الشعب وما تحقق من الانجازات السياسية والأمنية والخدمية على مستوى الداخلي والخارجي ومن جهود في المصالحة بين أطياف الشعب وتوسيع العلاقات السياسية الخارجية كان بجهود الائتلاف العراقي نفسه".
اما المحامي فاهم مخور فقال "ان عودة الائتلاف العراقي الموحد من جديد باعتباره سفينة العراقيين في كل المراحل والمنقذ من العواصف الصفراء التي تحاول أرباك الوضع السياسي والأمني في العراق وألا ما هي الضرورة من وجود معارضة لا تقبل الدخول في العملية السياسية".
واستبعد الاعلامي علي حداد عد تشكيل الائتلاف يصب في مصالح شخصية "ان دعوة السيد الحكيم لتوحيد كل الكتل السياسية تحت مظلة المرجعية من اجل خدمة هذا البلد هي بعيدة كل البعد عن المحاصصة والتفرقة والمصالح الشخصية وبهذا فالائتلاف العراقي الموحد يجعل من العمل السياسي القوة لتحقيق الأهداف المؤثرة لما يخدم الشعب العراق".
فيما قال نجم الحميد " مدرس" "ان دعوة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم لاقت كل الأقبال كونها أمل الأمة المنشود والذي تسعى لتحقيق كل طموحات الأنسان العراقي الذي يحاول التخلص من الفرقة ومواجهة كل الأبواق التكفيرية التي تسعى إلى زرع الطائفية .
https://telegram.me/buratha