الأخبار

مؤتمر موسع في برلين قريباً لبحث قضية كركوك وتحركات ألمانية بريطانية فرنسية لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين

561 09:57:00 2009-06-15

تضيف العاصمة الالمانية برلين قريبا مؤتمرا موسعا بمشاركة نواب ونخب سياسية واجتماعية لمناقشة قضية كركوك ووضع رؤى وافكار محددة لمعالجتها ضمن اهتمام دول الاتحاد الاوروبي بتطورات الاوضاع في العراق.

كشف ذلك لـ"الصباح" النائب عن التحالف الكردستاني ازاد عمر بامرني، مبينا ان "المدة الماضية شهدت نشاطا لافتا للدبلوماسية الالمانية، خصوصا بعد زيارة وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير الى العراق مؤخرا، اضافة الى المساعي التي تقوم بها سفارة برلين، لاسيما بعد فتح قنصلية في اربيل". ولفت بامرني الى وجود "نية لعقد مؤتمر موسع في برلين قريبا يتضمن دعوة ممثلي المدينة المتنازع عليها بينهم نواب من ممثلي كركوك وبعض الشخصيات الاجتماعية والعشائرية، اذ ستطرح خلال الملتقى تجارب عالمية وحلول تم وضعها لمناطق نزاع في دول مختلفة في العالم"، مشيرا الى ان "الجانب الالماني يسعى الى تقريب وجهات النظر وتقديم الاستشارة ووساطات محددة"، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة "استفادة السياسيين من مثل هذه الاجتماعات التي يمكن عدها خطوة في طريق البحث عن حل حقيقي عبر الاطلاع على التجارب الاخرى".وكان مجلس النواب قد اقر العام الماضي تشكيل لجنة نيابية وفق مانصت عليه المادة 23 من قانون الانتخابات المحلية، حيث باشرت اللجنة عملها في الثاني من شباط الماضي لتقصي الحقائق في كركوك والنظر في سجل الناخبين في المحافظة وتحديد آليات تقاسم السلطة فيها، في وقت يتمسك الاكراد بالمادة 140 من الدستور.وبين بامرني ان "هذا المؤتمر لن يكون الاخير وانما ستلحقه مؤتمرات اخرى، خصوصا مع وجود توجه عام لدى الدول الفاعلة في الاتحاد الاوروبي كبريطانيا والمانيا وفرنسا بان تقوم بدور استشاري لايجاد حلول في مجالات مختلف واعطاء المشورة في الجوانب المختلف عليها التي لابد من الاستفادة منها من اجل تقدم البلاد".يشار الى ان بعثة الامم المتحدة في العراق (يونامي) قد قدمت نهاية نيسان الماضي، تقريرها الى رئاسة الجمهورية والحكومة ورئاسة اقليم كردستان، مؤكدة "انها قامت بتحليل اربعة خيارات ترجع جميعها الى الدستور كنقطة بداية للتعامل مع قضية كركوك وتستلزم اتفاقاً سياسياً بين الاطراف ومن ثم اجراء استفتاء تأكيدي، بالاضافة الى ذلك تتعامل الخيارات الاربعة مع محافظة كركوك على انها كيان واحد ولا ينطوي اي منها على تقسيم الاقضية الحالية".

 واشار بامرني الى وجود " منظمات شبه رسمية مهتمة بالشأن العراقي وبالدستور وتعديلاته، بالاضافة الى معهد مختص في برلين مهتم بقضية كركوك والمناطق المتنازع عليها وهذه المعاهد تحاول ان تجمع الاطراف المعنية بالمواضيع المختلف عليها وتقديم التجارب الى المجتمعين دون ان تكون طرفا محسوبا على جهة دون اخرى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك