الأخبار

طالباني يجتمع مع عبد المهدي والمالكي ويؤكد اهمية الدفاع عن الحكومة والمسيرة الديمقراطية

830 10:12:00 2009-06-16

شدد الرئيس جلال طالباني على :"اهمية العمل على خلق الاجواء المناسبة في البلد لتعزيز الدفاع عن الوضع السائد والمسيرة الديمقراطية والحكومة والوقوف بوجه التحديات ". وذكر بيان رئاسي:" ان الرئيس جلال طالباني اكد خلال ترؤسه الليلة الماضية اجتماعا ضم نائبه عادل عبد المهدي ورئيس الوزراء نوري المالكي اهمية ان تقوم السلطات الثلاث التشريعية و التنفيذية و القضائية بواجباتها عن طريق التعاون و التنسيق فيما بينها". واوضح طالباني في مؤتمر صحفي مشترك اعقب الاجتماع انه جرى الاتفاق على تفعيل المجلس السياسي للامن الوطني .

و حول اهمية تسلم الملف الامني قال رئيس الجمهورية :" ان الحكومة قادرة على تسلم الملف الامني، و سيكون يوما تأريخيا عندما يتولى الشعب العراقي امن بلده بنفسه و هو جزء من سيادته".

واشار طالباني الى :" ان الاجتماع جرى في ظل اجواء ايجابية وكانت الآراء متفقة بشأن ضرورة العمل المشترك من اجل دعم الحكومة من اجل تنفيذ برنامجها و العمل على تخفيف التشنجات و التوترات في البلاد".

من جهته اشار رئيس الوزراء نوري المالكي الى انه :"تم تناول مختلف القضايا التي تقع تحت عنوان بناء الدولة بناء صحيحا و دستوريا . وجرى بحث كيفية مواجهة التحديات و التطورات و ايجاد الاجواء و المناخات المناسبة بين كل الشركاء و الفرقاء في العملية السياسية من اجل مصلحة البلاد و المواطن".

كما سلط رئيس الوزراء الضوء على مضمون لقائه بالمرجع الديني السيد علي السيستاني، مؤكدا ان السيد السيستاني اظهر اهتماما عاليا بمساعدة السياسيين على تجاوز الكثير من المنعطفات الخطيرة التي مرت بها العملية السياسية .

و اضاف المالكي :" ان السيد السيستاني يفتح قلبه بشكل جيد و يبدي وجهة نظره في القضايا التي تهم البلاد ومنها موضوع الاختلافات و الانتخابات القادمة و تسلم الملف الامني".

و في ما يتعلق بموضوع تسلم الملف الامني، ابدى رئيس الوزراء ثقته الكاملة بقدرة الاجهزة الامنية على تسلم هذا الملف ، مؤكدا ان قدرات هذه الاجهزة تطورت بشكل نوعي و عددي و اكتسبت خبرة جيدة.

و اشار المالكي الى اهمية اليوم الذي تتسلم فيه القوات العراقية الملف الامني و الذي وصفه باليوم المبارك، مؤكدا ان هذا اليوم الثلاثين من حزيران ، يذكرنا بثورة العشرين التي لها تأريخ مجيد للعراقيين. وقال بهذا الخصوص :" ان ذلك يعطي دلالة و رسالة ممتدة من 30 حزيران 1920 الى 30 حزيران 2009 ".

من حانبه شدد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي على:" اهمية الاجواء المشجعة التي سادت الاجتماع الاخير للمجلس السياسي للامن الوطني من اجل مراجعة الاوضاع و مناقشة التحديات".. مؤكدا انه :"بوجود هذه الاجواء الايجابية فاننا مطمئنون على قدرتنا على الدفاع عن بلدنا بوجه الارهاب و التخريب". وتمت خلال الاجتماع مناقشة مجريات الامور السياسية و الامنية و القضايا العامة في البلاد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك