بسم الله الرحمن الرحيم
{ إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
الله أكبر الله اكبر الله اكبر الظليمة الظليمة أما آن لنا أن نفهم هذه الشفافية التي يتعامل بها أبناء المارقين والناكثين والقاسطين ، من سفك دماء المسلمين ؟متى نفهم ونستوعب الدرس ؟ متى ننتهض ونثأر ؟ورحم الله الشاعر إذ يقول :لم أدر أين رجال المسلمين قضوا وكيف صار يزيد بينهم ملكاالعجل العجل العجل الوحى الوحى الوحى سيدي أبا صالح أدركنا ، فليس فينا من ينتهض ، وهذه الدماء الزاكيات أصبحت أنهاراً تسقي الظمائر العفنة ، فأبناء آكلة الأكباد لا يرتون إلا من دمائنا ، ولكن نعلنها صرخة مدوية .هيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله إن الدماء التي سالت بالأمس قرب مرقد الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، والدماء التي سالت اليوم في مسجد براثا ، لم تُستهدف إلا لأنها تحمل فكر محمد وآل محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين ، و والله لن نركع بل سنصمد ونثأر ، فكل قطرة من هذه الدماء الزاكية إنما هي مشروع ثأر من تلك العقارب السوداء والتي آن الأوان لسحقها ، وإنا على ذلك لقادرون ، فالعزاء كل العزاء لصحاب الأمر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ، ولمراجعنا العظام لا سيما آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ولعوائل الشهداء بهذه الفاجعة العظيمة ، ونقسم ثانية إنا على العهد باقون وعلى طريق ذات الشوكة سائرون والله ناصرنا على القوم الكافرين ، رحم الله الشهداء الأبرار ونسأل العلي القدير أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل ، والنصر للإسلام والذل والعار لأعداء محمد وآل محمد صلوات الله عليه وعليهم أجمعين .رشاد الأنصاريمؤسسة الإمام المهدي – عج – هولندا
https://telegram.me/buratha