الأخبار

اللواء قاسم عطا يعرض اعترافات الارهابي السعودي المفتي العام لولاية ديالى

2390 19:36:00 2009-08-30

ابو سجاد الزبيدي

عرض الناطق الرسمي باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحفي الأحد تسجيلا مصورا فيه اعترافات ارهابي  سعودي تمكن من الدخول الى العراق عبر الحدود السورية وتلقيه التدريب لتنفيذ هجمات ارهابية داخل العراق في معسكرات داخل سورية.

وفي التسجيل قال الارهابي الذي يدعى محمد بن عبد الله الشمري (من مواليد 1980) إنه دخل العراق عن طريق سورية "بعد ان قام احد الاشخاص بترتيب دخولنا عن طريق البحرين ومن ثم الامارات ومن ثم الى سوريا".

واضاف الشمري، في التسجيل الذي عرض في مؤتمر صحفي، أن شخصا اسمه أبو الوليد استقبله في سورية ثم انتقل إلى معسكر في اللاذقية يشرف عليه ضابط في المخابرات السورية يدعى "ابو القعقاع".

وأوضح الشمري أن "ابو القعقاع" كان يدرسهم الجهاد والقتال، مضيفا "شاركت بنفسي في ذبح عدد من عناصر الشرطة بحضور مقاتلين بهدف تدريبهم على عمليات الذبح".

واكد الشمري ان التدريبات في اللاذقية كانت تجري بعلم المخابرات السورية، مضيفا "كان هناك اشخاص يرتدون ملابس عسكرية قاموا بزيارتنا". وتابع الشمري قائلا "كان هناك العديد من الجهاديين في المعسكر من البحرين والكويت وليبيا والمغرب والجزائر ولكن الاغلبية كانوا سوريين"، مضيفا أن السوريين الموجودين في المعسكر كانت لهم علاقة بالنظام السابق.

ووصف الشمري رحلته بالقول "دخلت الى العراق عن طريق البوكمال وبعدها الى القائم واستقبلنا شخص اسمه ابو اصيل الجزائري وذهبنا الى راوة وبعدها الى محافظة ديالى شمال شرق العاصمة العراقية".

وقال الشمري أنه كانت هناك العديد من "المجاميع الجهادية" المنتمية الى انصار السنة وتنظيم القاعدة وكتائب ثورة العشرين في ديالي.

وأضاف أن الاوامر التي تلقاها للقيام بالعمليات كانت من ابو عمر البغدادي زعيم تنظيم القاعدة وان اول عملية قام بها هي اقتحام نقطة تفتيش وقتل من فيها من عناصر الشرطة، والثانية اقتحام شرطة شهربان والثالثة اختطاف ثلاثة من افراد الشرطة وذبحهم اضافة الى اختطاف عدد من الضباط السنه ومقايضتهم بالمال.

وقال الشمري أن هدف تلك العمليات كان "الاخلال بالوضع في العراق ومقاتلة الرافضة". وتابع ان الدعم المالي يأتيهم من سوريا والسعودية عن طريق جمع التبرعات في جوامع تلك الدول، مضيفا انه تم انتخابه لمنصب الوالي العام لمحافظة ديالى قبل ان يلقى القبض عليه.

كما شرح مدى العلاقة بين السعودية و سوريا و الارهاب الذي يضرب العراق و كذلك العلاقة بين تنظيم القاعدة الارهابي و ما يسمى بانصار السنة الارهابي و يعترف بانهم كانوا يخطفون الضباط و المنتسبين للشرطة فان كانوا سنة طلبوا الفدية و يطلقون سراحهم و ان كانوا (رافضة حسب تعبيره) اخذوا الفدية و ذبحوهم

وفي نهاية المؤتمر قال اللواء قاسم عطا إن التحقيقات مستمرة مع المجموعة التي وصفها بالارهابية المرافقة للمتهم السعودي وانه سيتم عرض اعترافاتهم تباعا فور انتهاء التحقيقات معهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صريح وبس
2009-08-31
ثم انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا ألا فاجرا كفارا وها وقد استمعتم لصيحاتنا ياخارجية وو بعد ان وصلتكم الرسالة تفخيخيا جدواالعمل ليل نهار لكشف المسوخ ومن هم أمسخ منهم ومن يؤوي المسوخ دون فيزة ولاشهادة مالية ولا دراسية جداعليا مصدقة وممهورة من قبل مؤسسة اينشتاين حالا فقد طفح الكيل قبل ان يفيض فيعيد لناأخسأ وأرجس وأدنس وأقذرأصينام الجرذ المارشال الانجس وكفانا ثراماته وقبوره وتسميمه الجمله وقنعوا عشاق المسمم بالمناصب والمال والتشكيلات ليسلمه للحبل الشريف او ليرافقوه بالفرار كالدليمي هل
صريح وبس
2009-08-31
ان كان ما سرد هذا المسخ القاذورة حقا ويا ليته لا فمن أمسخ منه هم من افتوا له زنديقيا وما الكلباني وزمر الكهنة الفجرة القتلة بفتاوي الكفر أمثاله عنا ببعيد ثم من غسل أدمغة المسوخ ودربهم على الذبح والعهر والدنس ومن خطط لهم ومولهم ليكونوا جلادي العصر كيزيد العار والحجاج الدنس وهارون ضرب الاعناق وبناء بني هاشم في الحيطان أحياء ان كل من له ذرة دور في هذه المجازر وانتاج هذه المسوخ يجب استئصالهم عن بكرة أبيهم بقرار مباشر من محكمة دوليه أيا يكونوا وألا عدنا الى عهود الصدام الانجس وما أتعس ثم
صادق الموسوي
2009-08-31
يقول المثل ..خير الكلام ماقل ودل... اني اتسأل؟لو ان احدا من العراقيين اراد ان يفجر نفسه في هذه البلدان الحاقده علينا امثال سوريا والسعوديه ومن لف لفهم من الارذال..فماذا كان فعلو...؟وماذا تنتظر حكومتنا التي تتعامل بكل طيبه وانسانيه مع كل هولاء الشرذمه من الاعراب..يجب اعدام هولاء شنقا حتى الموت عند نفس المكان الذي تمت فيه التفجيرات..ويجب اعدام علي حسن المجيد ووطبان وسبعاوي وغيرهم ممن تلطخت ايديهم بدماء الشرفاء من ابناء وحرائر العراق الذي كل ذره من ترابه تسوى الدنيا ومن فيها من هولاء الارجاس
عامر البصراوى
2009-08-31
نرجوا من الحكومه الموقره ان ترسل هذا العفن مع وفد رفيع المستوى الى السعوديه لان العيد قريب واهله بانتظاره .كما نرجوا من الحكومه الموقره ان تمنحه تعويض من اموال الايتام والمذبوحين..وخلي الشعب يشرب من البحر.اهم شئ لايزعلون علينا ال سعود والمصالحه . لك الله ياشعب العراق الصابر
متألمه مجروحه على عراقنا الحبيب
2009-08-31
الله أكبر .... ساعد الله قلوب المفجوعين بأحبائهم .. من لهذا الشعب الصابر وأود أن أسرد ماشاهدته بعيني حينما كنت في موسم الحج الماضي , فبحق الكعبة التي تشرفت بزيارتها رأيت بأم عيني ان أحد العراقيين حينما قال صلوا على محمد وال محمد وكنا على جبل الصفا حتى أستثار وأرتعش أحدهم كأنه صعق كهربائيا وقال (ياشيعي يارافضي ياكافر) وأخذ يدعو الله عز وجل (اللهم احرقهم وأحرق أئمتهم )والعياذ بالله .. تركناه يأخذ جزاؤه من الله عز وعلا واستمرت الصلاة على محمد وال محمد تهز الجبل المقدس .. اللهم صل على محمد وال محمد
مقهور
2009-08-31
مطلوب مرافق لهؤلاء الملائكة لإرجاعهم معززين مكرمين أبطالا فاتحين لأنه حسب علمي المنصب شاغر الآن!! وياليت يشترط عليهم كتابة مذكراتهم في الذبح والتفخيخ ومن ثم الإقامة في فنادق الخمس نجوم التي يسمونها السجون العراقية ليستفيد منها أرهابيو المستقبل أمل دولة العراق الإسلامية
عراقي
2009-08-30
المهم هو ماهو مصير هؤلاء الذباحين هل سيطلق سراحهم ايضا من اجل المطارحة الوطنية ام لخاطر نائب رئيس الجمهورية ام لتنزف دماؤنا سنينا لخاطر ما تخرب العملية السياسية؟؟؟
علي
2009-08-30
بعد وكت صار كم سنة يضرب الارهاب في العراق وانتم اليوم يالة مطلعين واحد من ذولة المكاميع اي دخلوة سكتة بقت علية وبعدين النظام السوري مثل نظام المقبور سابقا في العراق يعرف في كل شاردة وواردة غير المخابرات السورية ماعندهم شي اخر سوريا تاخذ اموال من السعودية كي تعمل لها خدمة بقتل العراقين وبقية الدول العربية تتخلص من هؤلاء الاوغاد المهم العراقيون يقتلون بالجملة لا اكثر ونحن حتى نستحي منهم بذكر اسماءهم يالها من خدمة جلية نقدمها لهم مجانا دعهم يمسكون عراقي واحد يريد ان يفجر نفسة عندهم ماذا يعملون
عاشق ال الحكيم
2009-08-30
نتمنى من الجهات المعنية في عراق المقدسات ان تكثف من عرضها لاعترافات الارهابيين القذرة على الفضائيات العراقية.. خصوصا ممن لهم ارتباط بالسعوهابية المجرمة... حفظ الله عراق المقدسات تحت راية المرجعية الرشيدة ورجال خط شهيد المحراب الخالد وبقية الشرفاء..
العامري
2009-08-30
سوال الى الحكومة العراقية هل يترى سوف يعدم هذا المجرم في سحاحة عامة لكي يرى الشعب العراقي ولو لمرة واحدة تنفيذ العدالة ام ستعتذرون منه وترسلوه الى مملكة الوهابية بطائرة درجة اولى كما سبق عند ارسال ماسبقه من المجاهدين في ذبح العراقين وللعلم ان الحكم الوهابي سوف يعطيه نوط الرذالة والخياننة والذي يحمل شعار بني أمية وهو (اقتلو اهل البيت وشيعتهم اين ما وجدتموهم )
محمد العراقي
2009-08-30
مطلوب من القوى السياسية الشيعية في العراق اصدار قانون يجرم المذهب الوهابي ويمنعه رسميا في البلاد وتغيير اسم جامع ابنجموهم تيميه في بغداد الذي استحوذ عليه مجموعة من تكفيريي العراق الى اسم اخر هاجموهم ولاتبقوا مدافعين
بنت العراق
2009-08-30
نوصيكم به خيرا الى ان تسلموه سالمامدللا الى ان يذهب ويقضي العيد السعيد مع اهله لانه بريء ومسكين ودولته السعوديه الشقيقه بريئه خطييييييييييييييييييييييييه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك