حمل الدكتور مثال الالوسي عضو مجلس النواب عن قائمة الامة العراقية اليوم الجمعة مسؤولية إستمرار مسلسل العنف في العراق وإستهداف جامع براثا اليوم لمن يقوم بعرقلة تشكيل الحكومة الجديدة ، وكذلك للوزارات الامنية في العراق. وقال الالوسي في اتصال هاتفي مع وكالة أنباء (صوات العراق ) المستقلة مساء اليوم إن " إستهداف الجامع في تصوري هو هجمات إرهابية وكلها مسلسل مستمر بهدف مصالح شخصية ضيقة"، مضيفا ان "من يحاول عرقلة الامور وقيام دولة القانون ،هو من يتحمل مسؤولية المجازر التي تحصل."وشدد على أن عدم قيام دولة القانون وإستمرار الجلسة الاولى للبرلمان معلقة منذ أكثر من عشرين يوما هو سبب مايحصل.واضاف موضحا "عدم وجود برلمان وحكومة يعني أن نقول للارهابيين إفعلو ماشئتم ، تطبيقا لمثل (إن غاب القط العب يا فأر)."كما حمل الالوسي وزارة الداخلية والدفاع ووزارة الامن الوطني مسؤولية ما يحدث في العراق من عنف ، واعتبر ان الرد "الوحيد والسليم" يكمن في "تأهيل البرلمان وتشكيل حكومة وحدة وطنية ضمن الاستحقاق الانتخابي." ولمح رئيس قائمة الامة العراقية (مقعد واحد) الى تورط من أسماهم "بقايا البعث وأزلام النظام السابق في حادثة الاستهداف"، مشيرا الى أن إمام المسجد الشيخ جلال الدين الصغير (من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية) هو أحد الاهداف المعلنة للارهابيين." لكنه إستدرك قائلا " لانحاول سبق التحقيق."