وصف وزراء وبرلمانيون رحيل سماحة السيد عبد العزيز الحكيم قدس سره في خضم هذه المرحلة التي يعيشها العراق بأنها "خسارة كبيرة وبالغة للعراق والعراقيين"
وقال وزير النقل عامر عبد الجبار لـ (اصوات العراق) إن "فقدان السيد الحكيم احد المصائب الكبيرة التي تمر على العراق، وانه من الأسر الحكيمة التي بذلت الغالي والنفيس في سبيل العراق وشعبة"، مشيرا إلى ان فقدان السيد الحكيم له "اثر كبير على العراقيين".
وأعرب عبد الجبار عن أمله بان "يكون خلفه صالحا في المجلس لتكملة المشوار ونحن على ثقة كبيرة بكوادرنا الوطنية بأنهم سيكملون المسيرة وسيسعون في بناء العراق على أسس وطنية وسليمة". وزاد "وفاة القائد يؤثر بلاشك في جسم العملية السياسية برمتها لما له من مواصفات وامكانيات تميزه عن الآخرين؛ الا اننا نامل خيرا بان يتمكن السياسيون من اشغال مكان هذا القائد".
ومن جهته، أعتبر النائب المستقل الشيخ خير الله البصري ان "القيادة هي معاناة تاريخية كانت نتيجتها هي افراز هذا القائد"، لافتا الى ان" السيد نشأ في كنف مرجعية الحكيم المتحدية لجبروت الانظمة السابقة كذلك عاش السيد الحكيم في كنف الشهيد الصدر الأول جنديا شجاعا يتلقى التوجيهات من رائد هذه المعركة وبعد انهيار النظام البائد كان اول المشاركين في صناعة العملية السياسية في العراق".
وتابع النائب البصري "كان للسيد الحكيم الدور البارز والكبير في المشاركة في صناعة العملية السياسية"، مشيرا الى "انه كان يتمتع بفطنة عالية وذكاء خارق كان يؤهله على استقراء الامور قبل وقوعها". وخلص النائب إلى القول "عزاؤنا في وفاة هذا المجاهد ان تمكن بمشاركة اخوانه من صناعة عملية سياسية تدور قيادتها دفة الحكم في البلاد بيد ان الموت حق لا يمكن انكاره".
https://telegram.me/buratha